الأمواج قذفت "وحش المحيط المرعب" إلى الشاطئ... وهذه هي طبيعته! (صور)

أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الدلفين "المحنط" الذي جرفته الأمواج إلى شاطئ كارولينا الجنوبية لقب "وحش المحيط".

وتم استدعاء خبراء البحرية إثر تقارير عن دلفين تقطعت به السبل في جزيرة هيلتون هيد الشهر الفائت. وعندما وصلوا، استقبلهم الموقع المروع لحيوان ثديي متحلل بشكل خطير، وفق ما نقل موقع ميرور.

وتم استبدال لونه الرمادي المميز بالكامل تقريبًا بطبقة بيضاء، ويمكنك حتى رؤية العظام الموجودة على الجيفة. وقالت شبكة الثدييات البحرية في Lowcountry (LMMN) إن الدلفين قضى على الأرجح وقتًا طويلاً في الشمس، ثم جرفته الأمواج في النهاية إلى البحر.

وكانت هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استدعاؤها خلال عطلة نهاية أسبوع واحدة، بعد ظهور دلفين متحلل على بعد 18 ميلاً. وقالت LMMN على صفحتها على Facebook: "استجاب فريقنا في نهاية هذا الأسبوع لاثنين من جنوح الدلافين! تم الإبلاغ عن الأول مساء الخميس (1/11/2024) في خليج بوتاني وبسبب العواصف وتحديات الموقع، لم نتمكن من الاستجابة حتى يوم السبت 13/1/24.

وتابعت: "للوصول إلى الحيوان، توجه الفريق إلى خليج بوتاني في جزيرة إديستو، وداس في الخواض أثناء انخفاض المد للوصول إلى دلفين قاروري الأنف. وبسبب التحلل والقمامة، تم جمع عينات قليلة."

وأضافت: "في اليوم التالي (الأحد 14/1/24)، تلقى فريقنا مكالمة هاتفية من هيلتون هيد. استجابت شريكتنا الرائعة أمبر كوهن لهذا الدولفين المحنط وأيضًا بسبب حالة الحيوان، تم جمع عينات قليلة... تم دفن الحيوان في الموقع. وعلى الرغم من أن كلا الحيوانين لم يقدما العديد من العينات، إلا أننا ما زلنا نجمع الموقع والأنواع والجنس والعمر/الحجم والجلد مما يساهم في بياناتنا الأساسية."

ورد أحد مستخدمي الفيسبوك المرتبكين متسائلاً كيف يمكن أن ينتهي الأمر بتحنيط الدلفين. وقالت LNNM: "تخميننا هو أنه كان يسبح في الشمس في مكان بعيد، وجف جلده، ثم غُسل الحيوان بماء المحيط وجرفته الأمواج إلى المكان الذي تم العثور عليه فيه". 

ونشر الخبراء البحريون صورة للدلفين أيضًا، ووصفه أحد أفراد الجمهور بأنه "وحش المحيط" المرعب.

وتم الكشف لاحقًا أن الدلفين كان على الأرجح قاروري الأنف، ويبلغ طوله الإجمالي حوالي ثمانية أقدام. وقال أحد الخبراء لـ LiveScience: "لم تكن محنطة في الواقع. لقد كانت متحللة ببساطة". ولكن، كانت هناك كمية كبيرة غير عادية من التحلل، ومن هنا جاء اللون غير المعتاد.