"لم أرتدي سوى شريط لاصق ووالدي شجعني"... عرض أزياء فاضح في نيويورك وهذا ما كشفته إحدى العارضات! (صور)

تحدثت عارضة الأزياء التي سارت على المنصة وهي لا ترتدي شيئًا سوى الأشرطة اللاصقة، عن كيف شجعها والدها على تقديم العرض المذهل.

ومشت سافانا سواريز، من نيوجيرسي، على منصة العرض لعرض Black Tape Project في أسبوع الموضة في نيويورك، الذي أقيم في شباط.

وفي عام 2018، ظهر المشروع لأول مرة على المدرج، مما ترك الجمهور في حالة صدمة عندما تم صنع الأصفاد والخلاخيل من الأشرطة اللاصقة بالإضافة إلى أغطية الصدر والمناطق الحساسة.

وتُظهر الصور الجريئة هذا العام مجموعة جديدة من العارضات يشاركن في العرض مع أشرطة لاصقة بكميات أقل على صدورهن وأرجلهن وأماكن أخرى، وفق ما نقل موقع ذا صن.

وعرضت سافانا عرض الأزياء للعلامة التجارية للمرة الثالثة، وكشفت أن والدها قدمها لأول مرة إلى العلامة التجارية.

وفي حديثها، قالت العارضة الجريئة: "لقد رأى والدي بالفعل إحدى المقالات التي صدرت عن أسبوع ميامي للسباحة قبل بضع سنوات وأرسلها لي وقال: "إذا حصلت على هذه الفرصة، فسوف تستفيدين منها؟'"

وتدعي سافانا أنها كانت مترددة في المشاركة في البداية بسبب "المصطلحات السلبية" التي ارتبطت بالمظهر تافاضح.

ومع ذلك، ساعدها والداها في تغيير رأيها وسرعان ما انضمت إليها.

وأضافت: "لقد جلست حقًا لثانية وتحدثت عن ذلك مع والدي اللذين يمثلان أكبر دعم لي، وقلت لنفسي: "انتظري، إنه يظهر نفس كمية الجلد التي تظهر في البكيني، لا يوجد شيء مختلف بخلاف حقيقة أنه شريط لاصق."

ةقالت سافانا، التي تمتلك علامتها التجارية الخاصة لملابس السباحة، إن والديها "لا يدعمانها بشدة" في عرض الأزياء فحسب، بل أجدادها أيضًا.

حتى أن والدها "منفتح الذهن" جاء لمشاهدة عرضها الأول، بينما حضرت والدتها عرضها الثاني.

وكشف الشابة: "أعلم أنه نادر. في كل مرة أخبر أحداً أن والدي جاء لحضور عرضي، يقولون "لقد جاء والدك؟!" لكنني لن أقبل بذلك بأي طريقة أخرى. أنا ممتن للغاية."

مشروع الشريط الأسود هو فكرة جويل ألفاريز، الملقبة بـ "ملكة الشريط اللاصق".

وتحصل كل عارضة على تصميم مخصص بناءً على جسدها، وأضافت سافانا أن كل امرأة تحصل على "رقعة من الشريط اللاصق تضعها على منطقتك الحساسة الخاصة بنفسك".

وأضافت أنهم يستخدمون الزيت والغسول قبل العرض مما يساعد في تخفيف الألم بمجرد أن يأتوا لسحب الشريط.

ومع ذلك، إذا كنت "مشعرًا أكثر" فقد يؤذيك الأمر أكثر.