سُجنت "أم" بعد أن زيفت 17 حالة حمل على مدار 24 عامًا حتى تتمكن من الحصول على ما يقرب من 100 ألف جنيه إسترليني من أموال الأمومة.
وادعت باربرا إيويل، البالغة من العمر 50 عاماً، كذباً أنها أنجبت خمسة أطفال و12 حالة إجهاض بعد أن وضعت وسائد على بطنها لتزييف حملها.
كما قامت إيويل، من روما، بتزييف مشيتها لتبدو وكأنها تحمل طفلاً والحصول على قدر كبير من الوقت خارج العمل، وفق ما نقل موقع
ذا صن.
وتنفي المرأة كل الاتهامات وتستمر في الادعاء بأن أطفالها الخمسة موجودون وأن كل حالات حملها، بما في ذلك حالات الإجهاض، كانت حقيقية.
وزعمت إيويل أنها أنجبت طفلها الأخير في كانون الأول، لكن رجال الشرطة قالوا إنها كانت تحت المراقبة طوال الأشهر التسعة الفائتة وأن الحمل بأكمله كان مجرد خدعة.
واتهم ممثلو الادعاء المرأة بارتكاب عملية الاحتيال المزعومة من خلال سرقة شهادات ميلاد من عيادة في روما ووثائق مزورة أخرى، حسبما ذكرت صحيفة إيل ماتينو الإيطالية.
وأضافت Oddity Central أنه يقال إنها كانت تفعل ذلك منذ عام 2000، وتمكنت من الحصول على فوائد مذهلة بلغت 94000 جنيه إسترليني نتيجة لذلك.
وبحسب ما ورد، أبلغ دافيد بيزيناتو، شريك إيويل البالغ من العمر 55 عاماً، الشرطة أثناء الاستجواب بأنه يعلم "تماماً" أنها لم تكن حاملاً على الإطلاق.
ويُعتقد أنه شهد ضدها مقابل عقوبة مخففة، على الرغم من اتهامه كشريك لها في عملية الاحتيال.
وبحسب ما ورد قال بيزيناتو للمحققين: "لقد قدمت الشهادات المزيفة وأحضرتها إلى ASL... هذا ما أعرفه منذ عام 2012. أي منذ أن بدأت علاقتنا".
وحُكم على إيويل بالسجن لمدة عام وستة أشهر.
وذكرت صحيفة إل ماتينو أنها لم تحضر أمام المحكمة للاستجواب.
وبحسب ما ورد أظهر محاميها شهادتين، ليستا شهادة أمومة، مما يدل على أن حالتها الصحية غير مستقرة.
ويأتي ذلك بعد اتهام امرأة بتزوير الحمل للحصول على إجازة من العمل.
وتم إطلاق الإنذار لأول مرة عندما ادعى أحد زملائها في العمل أنهم لاحظوا سقوط الوسادة من بطنها.
وكانت السيدة البالغة من العمر 43 عامًا قد أخبرت رؤسائها في شركة جورجيا لإعادة التأهيل المهني (GVRA) بأنها حامل، وتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لها للحصول على إجازة أمومة من دورها التسويقي حيث يبلغ راتبها 74 ألف جنيه إسترليني سنويًا.
لكن زميلا لها قال إنهم لاحظوا أن الوسادة تخرج من بطنها، مما أثار الشكوك.
ويقال أيضًا أن المرأة "اختراعت" أبًا مزيفًا للطفل المشكوك فيه - وهو رجل يدعى بران أوتميمبيبوي.
وبعد "الولادة"، أرسلت فولسوم صورًا للمولود الجديد إلى زملاء العمل، لكن يبدو أنهم أطفال مختلفون، على حد قول زملائها.
وقالت فولسوم أيضًا إنها أنجبت بالفعل طفلًا آخر، أنجبته في حزيران 2020، لكن المحققين لم يتمكنوا من العثور على أي دليل أو سجلات طبية تثبت ذلك.