ما اكتشفته عن طريق حملها صدمها... والألم كان شبيها بعوارض الدورة الشهرية: هذا ما اكتشفه الأطباء!

كشفت "إميلي ويلز" أنها أصيبت بورم سرطاني يبلغ وزنه 5 كيلوغرامات في مبيضها كان ينمو إلى جانب طفلها، حيث لم يلاحظ أحد من الأطباء الأمر لفترة طويلة.

وفي التفاصيل، كانت ويلز، والبالغة 28 عامًا، حاملاً في الأسبوع 33 بطفلها الثاني إيلي عندما اضطر الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية طارئة بعد العثور على كتلة ضخمة في مبيضها.

وأمضى الطفل، الذي يبلغ الآن تسعة أسابيع، وقتًا قصيرًا في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة ولكنه لم يتأثر نسبيًا بالورم الذي نما بجانبه.

ولسوء الحظ، تبين أن الورم عبارة عن سرطان الخلايا الصغيرة من نوع فرط كالسيوم الدم في المبيض، وهو أحد أخطر أنواع سرطان المبيض.

وفي هذا الإطار، كان حمل ويلز طبيعيًا تمامًا حتى بدأت تشعر بألم في البطن في الأسبوع الثلاثين تقريبًا، وكان الأمر يزيد سوءًا بشكل تدريجي حيث أصبح المشي صعب لدرجة أنها لم تقدر على النوم.

وفي الأسبوع 31 عادت إلى المستشفى يائسة للحصول على إجابات حيث تم اختبارها لمجموعة من الأسباب بما في ذلك التهاب المسالك البولية والولادة المبكرة ولكن لم يتم العثور على شيء.

وفي اليوم التالي، أجرت إميلي فحصين إضافيين بالموجات فوق الصوتية وتم إخبارها بأنه ورم ولكن لم يتم تعريفه بعد، وتم إجراء عملية جراحية للأم في الأسبوع التالي لإزالة الكتلة وولادة إيلي.

ولم يكن باستطاعة المستشفى السيطرة على الألم، كما قالت مديرة أمراض النساء والتوليد، الدكتورة "سارة غانسينز"، التي أجرت عملية جراحية لويلز، إن الخطر الأكبر الذي واجهه إيلي هو الولادة المبكرة، وليس الورم.

وأثناء الجراحة، قام الأطباء بإزالة ورم بحجم كرة القدم من مبيض ويلز بالإضافة إلى 4 كيلوغرامات من السوائل الزائدة.

وبدأت ويلز العلاج الكيميائي عشية عيد الميلاد، بعد خمسة أيام فقط من الجراحة، وسوف تستمر في العلاج حتى نيسان، كما قالت إنها لو لم تكن حاملاً، لربطت الأعراض بالدورة الشهرية، وهو أمر مخيف حقًا.