عملها كمؤثرة اجتماعية على وسائل التواصل الاجتماعي أنقذها وعائلتها من الإفلاس... صانعة محتوى تروي تجربتها! (فيديو)

كشفت إحدى الشخصيات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي كيف تحولت حياتها المهنية من ممرضة إلى مؤثرة اجتماعية تجني الملايين من خلال المنصات الاجتماعية الخاصة بها.

وقدّمت "أفيري وودز" تفاصيل عن الخلفية الدرامية لكيفية تحول مسيرتها المهنية بهذا الشكل، عبر مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على منصة تيك توك.

بينما بدأت وودز في النشر على منصة انستغرام بشكل عفوي في أواخر سن المراهقة، وبدأت في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل هادف أكثر عندما دخلت التمريض في أوائل العشرينات من عمرها.

وأوضحت وودز أن التمريض كان حقًا المهنة الوحيدة التي فكرت فيها على الإطلاق، ولم يمض وقت طويل بعد ذلك، حتى تواصلت علامة تجارية معها للترويج لزي التمريض، وعرضت عليها منتجا مجانيًا مقابل بعض الصور، ما عزز علاقة مدتها ست سنوات مع العلامة.

وكان زوجها "دايفيد" يعمل كضابط دورية بينما كان الزوجان يتقاسمان شقة مؤلفة من غرفة نوم واحدة مع طفلين صغيرين، حيث كانا ينامان على الأرض في غرفة نومهما، على حد قول وودز.

وقالت وودز إنها حاولت دائما تحقيق التوازن بين مشاركة حياتها على وسائل التواصل الاجتماعي، مع جعل المدرسة التمريضية من أولوياتها الأولى أيضًا.

وبسبب مشاكل وظروف مادية، وصل الثنائي إلى الإفلاس، ومع ذلك، واصلت وودز حياتها المهنية على وسائل التواصل الاجتماعي بدوام جزئي جدًا، لأن المدرسة وعائلتها كانت تأتي في المقام الأول.

وتخرجت وودز من مدرسة التمريض في كانون الأول 2017، وبدأت تعمل لمساندة الوضع الكارثي المادي الذي حصل للثنائي.

 

ومع ذلك، كان لا يزال هناك تأخير قبل أن يتمكن دايفيد من العثور على عمل كضابط شرطة في كاليفورنيا، واضطرت الأسرة في النهاية إلى بيع إحدى سياراتها.

 

وفي هذه المرحلة، حصلت وودز على أول تعاون مدفوع الأجر لها مع شيروكي، والتي عرضت عليها 500 دولار شهريًا لنشر الصور وهي ترتدي ملابسها، كما حصلت على صفقتين للعلامات التجارية.

كذلك، كانت تعمل وودز في كلا الوظيفتين، حيث تقضي يومين في الأسبوع في وحدة العناية المركزة للأطفال، ويومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع كممرضة حاقنة، بينما كان لديها أيضًا أربعة أطفال في المنزل والعمل على وسائل التواصل الاجتماعي.

واستطاعت بعد ذلك عند استقرار وضع زوجها المادي وتأمين وظيفة بديلة له، التركيز على وظيفة التأثير بدوام كامل.