شابة عشرينية أعلنت وفاتها على LinkedIn وودعت خطيبها برسالة مؤثرة: هذا ما جاء فيها!

أعلنت امرأة عن وفاتها في منشور مؤلم على موقع LinkedIn وطلبت من خطيبها "الذهاب للاستمتاع بالحياة التي يستحقها".

ونشرت دانييلا ثاكراي، 25 عامًا، من ليدز، الكلمات الأخيرة المفجعة بعد أشهر من محاربة نوع نادر من السرطان.

وكانت متخصصة الموارد البشرية قد كتبت مسبقًا الرسالة لعائلتها لنشرها نيابة عنها بعد وفاتها بسبب سرطان القنوات الصفراوية.

وأشادت دانييلا في الرسالة بعائلتها وخطيبها توم والكلب ليو، وفق ما نقل موقع ذا صن.

كما شجعت متابعيها على "الاستمتاع بالأشياء الصغيرة" في الحياة و"الاعتزاز بكل لحظة".

وكتبت: "إذا كنت تقرأ هذا فهذا يعني أنني مت بسبب معركتي مع السرطان وأن عائلتي تنشر رسالتي الأخيرة نيابة عني... أولاً، أريد فقط أن أقول إنه ليست كل أنواع السرطان ناجمة عن اختيارات نمط الحياة، ففي بعض الحالات يكون السبب وراثيًا أو يحدث لسوء الحظ."

وتابعت: "في حالتي، على الرغم من أنني كنت بصحة جيدة ونشيطة للغاية، إلا أن السرطان بدأ في القنوات الصفراوية ولم يكن سببه أي شيء تحت سيطرتي ولم تعد حياتي كما كانت مرة أخرى.... الورم الصفراوي السرطاني هو سرطان عدواني نادر غالبًا لا توجد له أسباب واضحة ولا علاج له... آمل حقًا أن يتم إجراء المزيد من الأبحاث في السنوات القادمة حول هذا المرض القاسي المروع حتى يمكن إنقاذ المزيد من الأرواح."

وكانت الشابة البالغة من العمر 25 عامًا تحارب السرطان منذ أكثر من سبعة أشهر، وتشارك معركتها الصحية عبر الإنترنت بنشر صور لها في جناح المستشفى.

وكشفت كيف خضعت لعملية استئصال الكبد وجراحة المرارة.

وفي إحدى المنشورات، قالت دانييلا إنها كانت تأخذ وقتًا "للراحة والتعافي وتعلم كيفية المضي قدما" .

ومع ذلك، وعلى الرغم من تشخيصها الرهيب، فقد اختارت "عدم الحداد على الحياة".

وأضافت دانييلا: "مع ما قيل، على الرغم من أننا لا نستطيع التحكم في ما يحدث لنا، إلا أنه يمكننا التحكم في كيفية رد فعلنا. اخترت ألا أحزن على الحياة التي كنت أفقدها على الرغم من كوني مدمرة للغاية، ولكن بدلاً من ذلك، استمتع بكل لحظة أعيشها". 

وتابعت: "كما قلت وآمنت دائمًا، يجب أن تستمتع بالأشياء الصغيرة في الحياة وتعتز بكل لحظة! أضف طابعًا رومانسيًا على حياتك! افعل كل ما يجعلك سعيدًا ولا تدع أي شخص يسلب منك متعة الحياة".

وأكدت أن "لقد أحببت حياتي. كل ما حققته كان ما أردت. أحببت وظيفتي، وخطيبي، وعائلتي، وأصدقائي، وكلبي، والمنزل الذي كنا سنشتريه، والمستقبل الذي كنا نصنعه لأنفسنا... لقد تم إحضار كلبي إلى حياتي بالتأكيد للمساعدة في إضفاء البهجة على أيامي المظلمة."

وختمت: "وأخيرًا إلى عزيزي توم الجميل، أحبك وسأظل أحبك دائمًا. أشكرك على دعمك لي وجلب الكثير من الحب والسعادة إلى حياتي. استمتع بحياتك الآن، فأنت تستحق ذلك".