ابن الـ19 سنة خرج في موعد غرامي مع شابة تعرف إليها عبر الانترنت ولكنه لم يتوقع النهاية: جريمة حب نتيجتها مأساوية!

حُكم على رجل من ولاية واشنطن بالسجن لمدة 23 عامًا بتهمة قتل مراهق كان في موعده الأول مع صديقة الرجل السابقة.

واعترف إميليو أنتوني جوزيف جون، 23 عامًا، بأنه مذنب في شباط الفائت بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية فيما يتعلق بوفاة ألكسندر شو البالغ من العمر 19 عامًا. وقال ممثلو الادعاء إن جون أدين أيضًا بارتكاب اعتداء بالعنف المنزلي من الدرجة الثانية في إطلاق النار غير المميت على صديقته السابقة.

وكان شو وشريكته البالغة من العمر 22 عامًا متوقفين في شارع يطل على Puget Sound في Steilacoom عندما تم إطلاق النار عليهما في 5 تشرين الثاني 2022، وفقًا لصحيفة News Tribune.

"عثر الضباط على أغلفة قذائف من عيار 9 ملم و10 ملم، وزجاج مكسور، وثقب رصاصة على الباب الجانبي للسائق في السيارة"، كما جاء في إعلان السبب المحتمل الذي حصلت عليه مجلة PEOPLE، "يبدو أن مسار ثقب الرصاصة يُظهر أن الرصاصة جاءت من جانب الركاب في السيارة".

وعثر والدا شو على ابنهما قبل الاتصال بالشرطة والطوارئ.

وجاء في البيان: "قالوا إنه كان يتردد على هذا الموقع في الماضي، وقاموا بتتبع هاتفه إلى ذلك الموقع بعد عدم سماع أي شيء منه طوال الليل".

وبعد إطلاق النار، أخذ جون صديقته السابقة إلى مركز سانت جوزيف الطبي وركض إلى الداخل وأمسك بكرسي متحرك قبل أن يحضرها إلى غرفة الطوارئ ثم يهرب، حسبما جاء في الإعلان.

وأخبرت المرأة الشرطة أنها قابلت شو في البداية عبر الإنترنت وكانا في الموعد الأول "عندما توجه رجل مقنع إلى السيارة وأطلق النار عليهما"، وفقًا للإعلان.

وزُعم أنها أكدت أن جون، وهو والد طفلتها، هو الذي أحضرها إلى المستشفى، لكنها "لم تكن متأكدة من كيفية معرفة جون بمكان العثور عليها".

وقام المحققون بفحص سجلات الهاتف واكتشفوا أن هاتف جون كان في المنطقة وقت إطلاق النار، وفقًا للإعلان.

وتم احتجاز جون في منزل أحد أقاربه في سيلفرديل بعد وقت قصير من إطلاق النار.

وبعد تقديم مذكرة تفتيش، عثرت الشرطة على مسدسات عيار 9 ملم و10 ملم بالإضافة إلى بندقية رش ومسدس 0.38 داخل المنزل.