بعد تعرّضه لعنف مرعب على يد والديه... طفل التسع سنوات قد يستطيع المشي مرة أخرى وهذا ما أنجزه!

انتهت العملية الجراحية للطفل "طوني هوغال" بنجاح وخرج بابتسامة كبيرة على وجهه، وهو الذي فقد ساقيه بعد تعرضه لإساءة مروعة على يد والديه، وفق ما نقله موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وكان لدى الطفل البالغ من العمر تسع سنوات، أطراف اصطناعية في أسفل ساقيه منذ أن كان طفلاً صغيرًا ويتحرك باستخدام عكازين، ولكنه خضع لعملية جراحية قد تمكنه من المشي في سنوات المراهقة والبلوغ.

وتوجهت والدة طوني بالتبني، "باولا هودغال"، إلى منصة إكس لتخبر متابعيها بعد الجراحة عن وضع ابنها معترفة أن حالته كانت دقيقة للغاية والعملية كانت صعبة إلا أن جهود الطاقم الطبي تسببت بنتائج مذهلة.

وعلى الرغم من العملية المؤلمة، ظهر طوني بحالة معنوية ممتازة وهو يبتسم للكاميرا وهو على سرير المستشفى. 

وسُجن والدا طوني البيولوجيان، "أنطوني سميث" و"جودي سيمبسون"، لمدة عشر سنوات في عام 2018 بسبب التعذيب الذي مارساه على ابنهما البالغ من العمر 41 يومًا، ما أدى إلى إصابته بجروح بما في ذلك كسر في أصابع اليدين والقدمين وتمزق الأربطة.

وعلى الرغم من تعرضه لمثل هذه الإساءات في الأيام الأولى من حياته، إلا أن طوني أصبح فتى لطيفًا واستطاع جمع حوالي 2 مليون جنيه إسترليني للأعمال الخيرية من خلال المشي لمسافات طويلة على عكازيه.