بعد معاناة مجحفة وحفل زفاف وهمي... امرأة تحتفل بالذكرى الحادية والعشرين على انقاذها من الاختطاف بطريقة مميزة وهذا ما قالته! (فيديو)

احتفلت "إليزابيث سمارت" بالذكرى السنوية الحادية والعشرين لإنقاذها من الاختطاف بمقطع فيديو نشرته عبر حسابها على منصة تيك توك، أشارت من خلاله إلى أن "المعجزات تحدث".

وانتقلت الفتاة البالغة من العمر 36 عامًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتفكير بهذه القصة التي انتهت بشكل ايجابي، حيث قالت إنها تؤمن بالنهايات السعيدة.

وفي التفاصيل، كانت سمارت تبلغ من العمر 14 عامًا فقط عندما تم اختطافها عام 2002، وتم احتجازها من قبل "بريان ديفيد ميتشل" وزوجته "واندا بارزي"، كما أنها اغتُصبت بشكل متكرر لمدة تسعة أشهر قبل أن يتم إنقاذها.

وقالت سمارت إنه عندما تم اختطافها، اعتقدت أنها لن تنهي دراستها أبدًا، أو تذهب إلى الكلية، أو تقع في الحب، أو يكون لديها عائلة، وبالنسبة لها، اليوم هو احتفال بكل اللحظات السعيدة في حياتها، وفرصة لتذكير نفسها والمتابعين بعدم الاستسلام أبدًا.

وعام 2002، قام ميتشل باختطاف سمارت بمساعدة بارزي وأخذها إلى الغابة، حيث أجرى حفل زفاف وهمي قبل اغتصابها للمرة الأولى، ولمنعها من الهروب، تم تقييدها بكابلات فولاذية في مخبأ مليء بالفئران والعناكب.

كما أُجبرت سمارت على تعاطي المخدرات وشرب الكحول، وأدلت بشهادتها أنها تعرضت للاغتصاب يوميًا، على الأقل أربع مرات في اليوم نفسه.

وتأخرت محاكمات ميتشل وبارزي لسنوات بسبب المماطلة والتقييمات العقلية، حيث استغرق الأمر ما يقرب من ثماني سنوات حتى وصلت قضية ميتشل إلى المحكمة أخيرًا.

وحُكم على ميتشل بالسجن مدى الحياة بسبب جرائمه، لكن حُكم على بارزي بالسجن 15 عامًا فقط، وتم إطلاق سراح الأخيرة من السجن في عام 2018 وعاشت في البلدة التي تعيش فيها سمارت، على الرغم من مناشدات الناجية لمجلس الإفراج المشروط بعدم إطلاق سراحها.

وأسست سمارت مؤسسة إليزابيث سمارت عام 2011 حيث أمضت أكثر من عقد من الزمن في مكافحة الاعتداء الجنسي.