ترك والدها أمواله لزوجته الثالثة وتوأمه... سيّدة تواجه مشكلة عائلية: ما الحلّ؟

شاركت سيدة مجهولة الهوية عبر موقع "نيويورك بوست" قصتها مع القرّاء، حيث تواجه مشكلة مع والدها الّذي أصبح أباً منذ فترة قصيرة لتوأم مع زوجته الجديدة.

 

وقالت السيدة: "أنا إنسانة من جيل الألفية، ناجحة في حياتي المهنية ومحظوظة لأن لدي زوج محب وطفلين رائعين. ومع ذلك، أحاول دائمًا أن أذكر نفسي بضرورة أن أكون "أفضل وليس أسوأ" في مجال آخر كبير في حياتي".

 

وأضافت: "العالم يتغير بسرعة هائلة، خاصة في مجال تقنيات التلقيح الصناعي. أدرك تمامًا أن لدي الكثير لأكون ممتنة عليه، ولكنني أجد صعوبة في تقبل فكرة أن العديد من الآباء والأمهات الأكبر سناً يختارون إنجاب أطفال آخرين في سنواتهم المتأخرة".

 

وتابعت: "والدي، الذي يبلغ من العمر نحو منتصف الستينات، أنجب توأماً مع زوجته الثالثة. وبالتالي فإن أطفاله أصغر من أطفالي. وأشعر تمامًا بأنه تم استبدالي بعائلته الجديدة. بدلاً من أن يكون والدي حاضراً وجدّ لأطفاله وأحفاده، فقد اختفى تقريبًا. أشكر الله على أن والدتي فخورة بي ومخلصة لأطفالي".

 

وشرحت قائلةً: "بالإضافة إلى اختفائه، قرر والدي ترك جميع أمواله لزوجته الثالثة والتوأم. وعدد من أصدقائي أيضاً لديهم والدين اختاروا البدء من جديد في حياتهم بهذه الطريقة، بما في ذلك أمهاتهم، اللواتي في سنواتهن المتأخرة، أنجبن أطفالًا عبر الأمهات البديلات. هذا مؤلم للغاية. كيف يمكن لي، وللأجيال الأصغر سنًا، التغلب على هذا الشعور بالتخلي؟".