تزوجا بالقرب من مولودهما داخل العناية المركزة... لم يستلسم الثنائي للأمر الواقع وهذا كان مصير ابنهما!

تزوج كل من "ألانا" و"أنغوس ويلكنسون" بجانب طفلهما الذي وُلد قبل ثلاث أسابيع من موعد الولادة، حيث كان يقاتل من أجل البقاء على قيد الحياة في وحدة العناية المركزة بعد ولادته في الأسبوع 24 فقط.

وخطط الثنائي لإقامة حفل حميم بجانب سرير ابنهما "رافيرتي" في إحدى المستشفيات الأسترالية كونهما كانا يجهلان مصير مولودهما الأول وما إذا كان سيبقى على قيد الحياة، وكان وزنه 704 غرامًا فقط.

وكانت المستشفى تخضع لإرشادات صارمة بشأن عدد الزائرين بسبب كوفيد-19، ولكن ألانا كانت مصممة على الزواج بجانب مولودها الجديد.

ولحسن الحظ، بعد أكثر من ثلاثة أشهر في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، تمكن رافيرتي من العودة إلى منزل ألانا وأنغوس والتمتع بحياة صحية، وذلك بعد ثلاث سنوات من زواج والديه.

وكان رافيرتي يعاني من بعض مشاكل الأوكسجين وانخفاض معدل ضربات القلب، وركّز الطاقم الطبي على مساعدته لكي يستطيع التنفس من تلقاء نفسه والنمو بمعدل جيد، وكانت حالته خطيرة جدًّا ولكن لم يستلم والداه أبدًا.