العثور على جثة "مصاصة دماء" مصابة بطعنات وطلقات نارية داخل كنيسة مهجورة في هذا البلد... تضحية أو تحدي على تيك توك؟!

عثر على جثة امرأة فرنسية شوهدت وهي ترتدي زي "مصاصة دماء" وملطخة بالدماء ومصابة بطعنات وطلقات نارية داخل كنيسة مهجورة في إيطاليا، حيث توقعت الشرطة أنها ربما كانت تشارك في تحدي "تيك توك" لصيد الأشباح.

وتم اكتشاف جثة أوريان ناتالي لايسن، 22 عامًا، من سان بريست، بالقرب من ليون، من قبل أحد المتنزهين وهي في وضعية الجنين وكان قميصها من النوع الثقيل مغطى بالدماء من جروح مختلفة - بعد أيام من قتل صديقها تيما صهيب لها داخل كنيسة مهجورة في ليون، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

وذكرت الصحيفة أن قضية عنف منزلي فتحت في لايسن في فرنسا ضد المصري الإيطالي البالغ من العمر 21 عامًا والذي كان يعيش في غرونوبل بفرنسا، مما منعه من الاقتراب منها.

وتعتقد الشرطة أن وفاتها قد تكون مرتبطة بتحدي تيك توك الشهير لصيد الأشباح في فرنسا، وفقًا لشبكة CNN.

وقال مسؤول إن القضية هي "جريمة قتل كلاسيكية للنساء"، بحسب ما نقلت صحيفة "إل جورنالي" عن تصريح رسمي خلال مؤتمر صحفي. كما تم فتح تحقيق في جريمة قتل في غرونوبل.

وقال لوكا سيكانتي، المدعي العام في أوستا، "إنها جريمة قتل كلاسيكية للنساء بدافع التملك والسيطرة على إرادة الضحية... الشخص الذي تم القبض عليه في ليون مشتبه به بشكل خطير في جريمة القتل العمد وظروف مشددة أخرى."

وذكرت الصحيفة الإيطالية أن أحد الشهود رأى الزوجين يرتديان ملابس مثل "مصاصي الدماء" ووصف لايسن بأنها "هزيلة" وتبدو وكأنها "جثة" حتى قبل وفاتها.

وأضاف الشاهد: "وفكرت أيضًا بشيء آخر، أشعر الآن بالخجل الشديد منها: لقد كانت شاحبة جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها جثة. لم أعد أستطيع النوم وأنا أعلم ما حدث".

وقالت شبكة سي إن إن إن الشرطة تعمل أيضًا على تحديد ما إذا كانت وفاة لايسن "جريمة قتل متفق عليها" - أو تضحية - حيث تم العثور عليها بلا دم وعانت من طعنة وثلاث رصاصات.

ويعتقد المحققون أنها ربما تعرضت للطعن بسكين تخييم ونزفت حتى الموت، ثم أصيبت برصاصتين في رقبتها ومرة في بطنها بعد وفاتها، حسبما قال الطبيب الشرعي روبرتو تيستي والشرطة، بحسب الشبكة.

وقال المنفذ إنه تم العثور على جثة لايسن في الكنيسة بالقرب.
وقالت الشرطة إنه تم أيضًا إزالة دمها من الأرض وإزالتها من مسرح الجريمة. وذكرت شبكة سي إن إن أنه لا توجد علامات على وجود صراع.

وبعد أيام من اكتشاف جثة لايسن، ألقي القبض على صهيب في ليون.

ويعتقد أن الزوجين كانا يسافران في كل أنحاء أوروبا، وقد سألوا أحد سكان بلدة مجاورة عن قرى مهجورة يمكنهم التخييم فيها، وفقًا لما ذكرته صحيفة جازيتينو.

وقالت الصحيفة الإيطالية إن الكنيسة المهجورة التي وجدت فيها لم تكن جزءا من مناطق الجذب السياحي ولم تكن معروفة حتى من قبل السكان.