"راهبة" ثمانينية نقلت جثة "راهبة" أخرى في حقيبة... وبعد التحقيق في جريمة قتل ظهرت الحقيقة المأساوية! (فيديو)

أظهر فيديو صادم راهبة وهي تقوم بدفع جثة "شقيقتها" المحشورة في حقيبة سفر، مما أدى إلى تحقيق في جريمة قتل انتهى باكتشاف مأساوي.

وتُظهر اللقطات الراهبة، البالغة من العمر 80 عامًا، وهي تسير في شارع سكني أنيق وهي تكافح لسحب الحقيبة الضخمة خلفها.

ومرت المرأة، التي لم يُذكر اسمها، مرتديةً البذلة الزرقاء والسوداء الخاصة بطائفتها الدينية، بجوار منزل حيث تم تسجيلها على كاميرات المراقبة الخاص بهم، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

وتقول التقارير المحلية في تشيلي إن أحد المارة المرعوبين عثر في وقت لاحق على جثة الراهبة الثانية، البالغة من العمر 58 عامًا، داخل الحقيبة في 8 نيسان واتصل بالشرطة.

وظهر فيديو CCTV بعد أن بدأت الشرطة عملية مطاردة واسعة النطاق بشأن ما اعتقدت في البداية أنه جرية قتل لعصابة مخدرات في سانتياغو.

واعتقد المحققون في البداية أن الجثة جاءت نتيجة عملية إعدام جماعية.

وفقط بعد تفتيش كاميرات المراقبة المحلية بحثًا عن أدلة، اكتشفت الشرطة أن راهبة قد تخلت عن الجثة، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

وتبين لاحقًا أن الحقيبة كانت تحتوي على جثة راهبة تبلغ من العمر 58 عامًا توفيت على ما يبدو لأسباب طبيعية قبل عام.

وقالت الراهبة الثمانينية للشرطة إنهما اتفقتا على رعاية بعضهما البعض بعد الموت.

وقال الضابط خوان فونسيكا إن الراهبة المتوفاة تم الاحتفاظ بها في إحدى الحقائب كنوع من "المودة والولاء".

وخلص المحققون إلى أن الوضع تغير فقط عند زيارة ابنة الراهبة البالغة من العمر 80 عامًا لأمها وقررت دفن المرأة.

وقالت الشرطة إن تشريح الجثة لم يظهر أي علامات على القتل العمد.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الراهبة البالغة من العمر 80 عامًا لم يتم القبض عليها، ولكن يمكن اتهامها بانتهاك قانون الصحة.

واتضح لاحقًا أن كلتا المرأتين لم تنتميا إلى نظام ديني رسمي ولكنهما كانتا "نساء علمانيات مكرسات" يعشن حياة منعزلة في العادات وبذلة الرهبنة.

وتحقيق الشرطة مستمر.