"الطفلة البطلة"... ابنة الـ6 سنوات أنقذت عائلتها من "نيران الموت" بشجاعة صادمة: هذا ما فعلته!

تم التهليل لتلميذة شجاعة كبطلة بعد أن ركضت داخل منزلها المحترق لإنقاذ والدتها وإخوتها النائمين.

وكانت أوليفيا باترسون، البالغة من العمر ستة أعوام، تلعب في الخارج مع صديقتها عندما أدركت أن منزل عائلتها شبه المنفصل في ريكال، شمال يوركشاير، كان يحترق.

وركضت الطفلة إلى المنزل، حيث وجدت والدتها لورا، 29 عامًا، نائمة على الأريكة مع أشقائها جويل جيمس، عام واحد، وتيفاني، عامان، وفق ما نقل موقع ذا صن.

وثم أيقظتهم أوليفيا الثلاثة جميعًا ونجوا من النار من دون أن يصابوا بأذى بفضل جهودها.

وقالت جدتها سادي غيلدر، 54 عامًا، إنها "فخورة جدًا" بالصغيرة "المذهلة" لإنقاذ عائلتها من الحريق.

وقالت: "نحن فخورون بها تمامًا... إنها مصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لذا فهي مذهلة للغاية... لا يمكننا أن نصدق أن أوليفيا أخرجت لورا، فهي تبلغ من العمر ست سنوات وركضت في مبنى محترق."

واشتعلت النيران في منزل جار لورا المجاور في 4 نيسان ثم انتشرت بسرعة إلى الطابق العلوي من منزلها المكون من ثلاث غرف نوم.

ويجري حاليًا التحقيق في الحريق ولكن تم إخبار العائلة أنه ربما يكون ناجمًا عن شاحن الهاتف.

لكن سادي تقول إنه لم يذهب أحد إلى المنزل لإنقاذ لورا والأطفال، لأنهم لم يعتقدوا أن هناك أحدًا في المنزل.

وقالت: "رأت أوليفيا الناس في الشارع لكنها ركضت لإيقاظ والدتها... كانت تصرخ: "استيقظي يا أمي، المنزل يحترق، أيقظي الأطفال"."

وتابعت: "لم يعتقد الناس في الشارع أن أحداً كان بالداخل لأنه لم تكن هناك سيارة في الطريق."

وتقول سادي إن العائلة تقيم الآن في Airbnb لأنهم فقدوا كل شيء تقريبًا في الحريق.

وتم الآن إنشاء صفحة لجمع التبرعات من قبل زملاء لورا السابقين للمساعدة في دعم الأسرة.

وقالت سادي: "لقد تمكنوا من الحصول على عدد قليل من ملابس الطفل ولكن كل شيء آخر قد ذهب، بما في ذلك هدايا عيد ميلادهم... لقد تبرع الناس بالأسرّة والفراش والمناشف - أشياء من هذا القبيل... يجب أن تحصل على منزل آخر، لكن الأمر يتعلق بكل الأشياء الصغيرة، لذا فإن الهدف فقط هو مساعدتها في إعادة بناء كل شيء من جديد."