قالت شابة شجاعة لحبيبها السابق إنها "ستندم دائمًا على اليوم الذي قابلتك فيه" لأنه سُجن بعد أن طعن شريكها الجديد حتى الموت، وفق ما نقل موقع
ذا صن.
وصرخ كايدون بريور (23 عاما) في وجه صديقته السابقة أليسيا بارين قائلا "أنا أحبك" بينما كان يطعن هاريسون تومكينز بشفرة صيد يبلغ طولها 16 سم.
وكان القاتل قد مزق ملاءات أسرة أليسيا ليبدأ الهجوم المروع بعد أن اكتشف الزوجين في ليلة معًا.
وتم تصويره في كاميرا مراقبة مرعبة وهو يخطط للقتل مع صديقه جيسون كيرتس.
وواجهت أليسيا بريور بشجاعة في المحكمة حيث حُكم عليه بالسجن مدى الحياة لمدة لا تقل عن 28 عامًا.
وأحصت الضربات التي تلقاها هاريسون في بيان تأثير الضحية القوي، قائلة للمحكمة: "واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة، ستة، سبعة، ثمانية، تسعة، عشرة... هذا هو عدد المرات التي وضع فيها السكين في هاريسون."
وتحدثت أليسيا عن عذابها بعد مقتل شريكها الجديد وكشفت أنها شعرت بالعجز في تلك اللحظة.
وأضافت: "كان عمري 19 عامًا عندما التقيت به لأول مرة وسأندم دائمًا على ذلك اليوم... لا أعتقد أنني سأتمكن حقًا من التعافي من صدمة ما فعله بي وما فعله بهاريسون... لا أعتقد أنني سأتمكن أبدًا من إزالة ما رأيته في تلك الليلة. كمية الدم التي كانت على السرير... كان الأمر كما لو أن الملاءات مصبوغة باللون الأحمر."
كما أخبرت أليسيا المحكمة كيف كان هاريسون على عكس حبيبها السابق المسيطر، الذي "غرس" الخوف فيها.
وقالت إنها كلما أغلقت عينيها، لا يزال بإمكانها رؤية بريور وهو يقتحم غرفتها.
وأضافت أليسيا باكية: "أنا محاصرة في كابوس تلك الليلة مرة أخرى... قبل كل هذا، كنت أستعمل النوم لأمنعه من إيذائي. لا أستطيع أن أفعل ذلك بعد الآن."
وأُبلغت محكمة تشيتشيستر كراون أن بريور رفض قبول انتهاء علاقته مع أليسيا.
وتحولت غيرته إلى غيرة قاتلة في 13 آب من العام الفائت عندما رأى حبيبته السابقة وهاريسون، 25 عامًا، يستمتعان بقضاء ليلة معًا في لندن.
وأرسل لها بريد سابق: "السماح للرجال بتقبيلك... هذا خطأ تمامًا ... أستطيع رؤيتك حرفيًا."
وبعد التخطيط للهجوم المميت، ظل كيرتس يراقب بينما عاد بريور إلى المنزل ليأخذ مفاتيح منزل أليسيا وسكينًا.
ثم اقتحم غرفة نوم أليسيا في كرولي وقام بتثبيت هاريسون الأعزل قبل أن يطعنه عشر المرات.
وقبل مغادرته، لكم بريور حبيبته السابقة وقال لها: "يجب أن أطعنك أيضًا".
وعندما واجهه جيران أليسيا، حاول القاتل تمرير صراخها على أنه نوع "جنس جيد".
وعندما تم القبض عليه، أظهرت لقطات الكاميرا كورتيس وهو يختبئ في الأدغال.
وسأل الضباط: "من قُتل؟ لقد قضيت ليلة في الخارج لأنه عيد ميلادي".
وادعى بريور لاحقًا أنه تصرف دفاعًا عن النفس بعد أن بدأ هاريسون بلكمه.
وقال القاتل إن الرجلين كانا يحاولان الوصول إلى السكين، مضيفًا: "كنت أحاول الخروج من هناك فحسب، وكنت أشعر بالذعر... ولم أتمكن من إبعاده عني".
لكن المحلفين اكتشفوا شبكة أكاذيبه وأدين بالقتل وحيازة سلاح هجومي والاعتداء العام.
وعلى الرغم من أن كيرتس لم يتسبب في أي من الإصابات القاتلة، إلا أنه أدين أيضًا بعد تشجيع بريور له وسيتم سجنه لمدة 22 عامًا على الأقل.