فضّلت أن تُبتر ساق ابنها بدلًا من دفع أتعاب الطبيب... إليكم قصة "ساحرة وول ستريت": المرأة الأكثر بخلًا في العالم! (فيديو)

كانت هيتي غرين معروفة باسم "ساحرة وول ستريت" من قبل الناس منذ قرن من الزمان وكانت واحدة من أكثر الشخصيات غرابة في التاريخ، إذ كانت أغنى امرأة في العالم، ولكنها أيضًا واحدة من أكثر الناس بخلا في العالم.

وفي التفاصيل، كان والدا غرين من الأثرياء الذين يمتلكون تجارة لصيد الحيتان، وعندما بلغت الثانية من عمرها أُرسلت للعيش مع جدها بسبب سوء صحة والدتها. وعاش والداها مع جدها حياة مقتصدة للغاية، على الرغم من كونهما أثرياء، الأمر الذي مهد الطريق لهوس غرين الغريب باكتناز المال.

وفتحت غرين حسابًا مصرفيًا خاصًا بها منذ سن الثامنة وكانت تحصل بانتظام على أموال من عائلتها كمكافأة على حسن سلوكها. 

وعندما بلغت سن الـ21 عامًا، حصلت على 7 ملايين ونصف دولار من الميراث، وبعد ذلك بوقت قصير، لعبت دورًا في سوق الأسهم في وول ستريت لمضاعفة هذا المبلغ مرات عدة.

وتزوجت غرين من إدوارد هنري، وكان لديه ماله الخاص في تجارة التبغ والحرير والشاي، وأنجبا طفلين، سيلفيا ونيد، ولكنها أصبحت أكثر غرابة منذ ذلك الوقت.

وكانت "ساحرة وول ستريت" تسير إلى متجر البقالة وتشتري الكعك المكسّر بكميات كبيرة وتبحث عن أرخص حليب يمكن أن تجده لتعطيه لقطتها، كما يُشاع أنها أمضت ساعات طويلة في البحث بشكل محموم عن طابع بقيمة منخفضة للغاية كانت قد فقدته.

وعندما أُصيب ابنها بالمرض، ارتدت ملابسها لتتنكر لتبدو فقيرة، حتى تتمكن من علاج ابنها مجانًا، ولكن عندما تم الكشف عن هويتها، تم رفضها وقالت إنها ستعالج ابنها بنفسها. ولم تكن غرين على استعداد لدفع أتعاب الطبيب لعلاج ابنها، ما أدى إلى فقدان ابنها لساقه بسبب الغرغرينا.

وقالت غرين ذات مرة إنها حافظت على صحتها الجيدة عن طريق أكل البصل المشوي، وتوفيت عندما بلغت سن الـ90 عاما.

وعندما أصبح الجزء السفلي من تنورتها مليئًا بالأوساخ والغبار، طلبت من المصبغة غسل الجزء السفلي من التنورة فقط لتوفير التكاليف.

وعندما ماتت تركت 100 مليون دولار لابنيها اللذين تبرعا بالمبلغ لمحطة إذاعية تجريبية لكلية دارتموث وقاعة هيتي غرين في كلية ويليسلي.