بارود لـ "الأنباء الالكترونية": التسويات على طريقة تقبيل اللحى غير ممكنة...

رأى الوزير السابق زياد بارود أن الملف الرئاسي كان جامداً منذ ما قبل 7 تشرين الاول، ويبدو أنه مؤجل لما بعد بعد غزة.

واشار خلال حديث لـ "الأنباء الالكترونية" الى أن المشكلة بملف التمديد لقائد الجيش ليست بالقانون بل بالقرار السياسي، كما ان له علاقة برئاسة الجمهورية، والبلد لا يحتمل فراغات.

وعن الكلمة المرتقبة للأمين العام لحزب الله، قال: "بعد ما حصل نهار الأحد وإستشهاد 3 أطفال مع جدتهم، الخوف ليس من الكلمة، بل من إحتمال توسع قواعد الاشتباك وتعديلها".

ورأى إحتمال إنسحاب الهدنة في غزة، إن حصلت، على الحدود اللبنانية لكن الهدنة ليست حلا، مبدياً خشيته من الإنزلاق إلى الحرب بفعل الإستفزازات من الجانب الإسرائيلي.

واعتبر أن ما يحصل في غزة يتخطى كل ما هو معقول على مستوى القانون الدولي، لذا لا يمكن الخروج بتسويات على طريقة تقبيل اللحى"، والمجتمع الدولي قام بأخطاء بالجملة وسيذكرها التاريخ وعليه اعادة حساباته. ووشدد على أن القمة العربية المرتقبة مهمة جدا، متوقعا الذهاب بإتجاه ما هو أكبر من تسوية، أي الى ما يكفل حصول الفلسطينيين على حقوقهم كما المنطقة.