"صداقة" جيكل وسيمون تربك العلماء... "عادة ما تكون أسماك القرش البيضاء الشرسة منعزلة" ولكن ما يحصل صادم!

بعد أن وضع العلماء أجهزة تتبع على اثنين من أسماك القرش البيضاء الضخمة قبالة ساحل جورجيا في كانون الأول، بدأوا في ملاحظة سلوك غير عادي.

وسافرت أسماك القرش على طول المسارات نفسها على ساحل المحيط الأطلسي، ووصلت إلى الساحل الجنوبي لمقاطعة نوفا سكوتيا الكندية في نفس اليوم من الشهر الفائت. يعتقد العلماء أن هجرتهم قد تكون رائدة، وفق ما نقل موقع The Washington Post.

وقال روبرت هيتر، كبير العلماء في OCEARCH ، وهي منظمة غير ربحية تدرس الحياة البحرية، إن أسماك القرش البيضاء الكبيرة، والمعروفة أيضًا باسم أسماك القرش البيضاء، عادة ما تكون من الحيوانات المفترسة الشرسة المنعزلة في الجزء العلوي من السلسلة الغذائية للمحيط. لكن هيتر، الذي درس أسماك القرش منذ السبعينيات، قال إنه لم ير قط أسماك القرش البيضاء تسير معا في الاتجاه نفسه في نفس الوقت منذ شهور.

وسبح ذكور أسماك القرش بالقرب من كندا، والذين أطلق عليهما العلماء جيكل وسيمون، مسافة 4000 ميل وتم تعقبهم معًا في تموز الفائت قبالة الساحل الشرقي لمقاطعة كيبيك.

ولا يعرف هيتر، 71 عامًا ، سبب سفر أسماك القرش معًا، لكنه قال إنه ينتظر نتائج عينات الدم لتحديد ما إذا كان جيكل وسيمون مرتبطين.

قال هيتر لصحيفة واشنطن بوست إن أسماك القرش البيضاء "كانت بالفعل أكثر تعقيدًا مما كنا نعتقده". "الآن يضيف هذا عنصرًا جديدًا تمامًا من نوع مكون عائلي واجتماعي إلى الهجرة."