مع تراجع كوكب عطارد... إليكم بعض النصائح لتجنب آثاره الخطيرة على علاقاتكم!

يتراجع كوكب عطارد، وهو الكوكب الأسرع حركة في النظام الشمسي، من ثلاث إلى أربع مرّات في السنة، مما يسبب الفوضى ويعطل العوامل التي يحكمها بشكل طبيعي وهي التعبير والإدراك والتكنولوجيا والرحلات.

 

وكشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركيّة أن تراجع كوكب عطارد المرتقب للمرة الأولى خلال العام 2024 يجعل أبسط التبادلات تبدو خطيرة، وهو ما يفسر سبب توقف شخص واحد من كل ثلاثة أشخاص عن المواعدة خلال الأسابيع المحفوفة بالمخاطر التي يمر بها الكوكب المذكور.

 

وقالت خبيرة المواعدة الروسية أناستاسيا بوشوتنا إن "حوالي نصف الأزواج قد واجهوا صراعات في التواصل، أو تشاجروا وتقاتلوا أثناء تراجع عطارد، في حين تم هجر 25 في المئة منهم". وتابعت: "ليس غريباً أن يخشى معظم الناس من تأثير تراجع كوكب عطارد السلبي على علاقاتهم".

 

ونصحت بوشوتنا أولاً بعدم أخذ أي شيء يقال في خضم الجدال على محمل الجد، لافتةً إلى ضرورة منح الجميع نعمة المغفرة السريعة خلال هذا التراجع.

 

وأشارت بوشوتنا إلى أهمية الرد بشكل هادئ بعيداً من الغضب وعدم مقاطعة الشخص الآخر باستمرار. وتابعت: "اسمح لشريكك بإنهاء أفكاره وطرح الأسئلة بدلاً من تقديم الرد أو الدفاع تلقائيًا".

 

وأوصت بوشوتنا باختيار الكلمات الّتي نريد قولها بعناية وحكمة مشيرةً إلى ضرورة التنبه إلى تعابير الوجه ولغة الجسد وتجنب القيام بحركات غريبة.

 

ولفتت أيضاً إلى ضرورة التحدث عن الرغبات الجنسية مع الشريك، لاعتبار الجنس شكل من أشكال التواصل الّذي يتأثر بهذا التراجع أيضاً. وتابعت: "الجدال لن يوصلك إلى أي مكان، لذا حدد وقتًا للحديث عنه بمجرد أن يهدأ كلاكما".

 

كما نصحت بترك المناقشة إلى حين اللقاء وجهاً لوجه، كون الوجود الجسدي يتيح للأشخاص قراءة لغة الجسد وقياس الاستجابات العاطفية بشكل مناسب.

 

وفي سياق متصل، قالت خبيرة المواعدة الأجنبية وتُدعى آنا هينتسياك إن ممارسة تمرين اليقظة الذهنية بدلاً من الامتناع عن ممارسة الجنس هو الشيء الّذي يجب فعله أثناء تراجع عطارد. وتابعت: "خذ وقتًا للتواصل ومعالجة أي مشكلة عند ظهورها، سيساعدك ذلك في الأوقات الصعبة".