شُيَّع فتى فلسطينيّ قُتل على يد مستوطنين إسرائيليين هاجموا قرى في الضفة الغربية المحتلة.
وأثار مقتل فتى إسرائيليّ موجة من العنف.
وداهم مئات المستوطنين اليهود قرى فلسطينية، بعد الإبلاغ عن اختفاء بنيامين أحيمئير البالغ من العمر 14 عامًا، بعد خروجه من مستوطنة عشوائية، قريبة من رام الله.
وأحرقوا سيّارات ومنازل، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة العشرات بجروح، بعضهم بالرصاص الحي.
واشتدت الهجمات، بعد العثور على جثة أحيمئير، في القرب من مستوطنة ملاخي هاشالوم العشوائية.
وقال رئيس بلدية المغير الفلسطينية المجاورة أمين أبو عالية لوكالة فرانس برس إنّ عشرات المستوطنين هاجموا القرية وأحرقوا كل ما وجدوه في طريقهم.
وأحرقوا منزلًا وجرافة وعددًا من المركبات.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ الفلسطينيّ جهاد أبو عليا قُتل جراء أعمال العنف، وشُيّع السبت، فيما أصيب 25 فلسطينيًا آخرين، ثمانية منهم بالرصاص الحي.