بحث البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مع السفيرة الأميركية مورا كونيللي في التطورات في لبنان والمنطقة. وأمل الراعي في أن يكون الربيع العربي الذي يحكى عنه، ربيعا حقيقيا يحمل السلام والإستقرار ويقوم على تعددية الأديان والثقافات والإتنيات، وعلى المساواة في المواطنة والديموقراطية، بعيدا نن أحادية العرق والدين والمذهب والرأي. وذكر بيان للسفارة الاميركية أن اللقاء تطرق الى رؤية البطريرك لأفضل وسيلة لحماية حقوق المسيحيين والأقليات في الشرق الأوسط. وأكدت كونيللي، بحسب البيان، موقف بلادها بأن العنف في سوريا ليس نتيجة لفتنة طائفية، وإنما هو نتيجة وحشية النظام، مشيرة الى ان واشنطن تدعم مبدأ أن الحقوق الإنسانية العالمية يجب أن يتم حمايتها من خلال حكوماتها. و حضت كونيللي البطريرك على دعم الجهود الدولية والإقليمية لوضع حد لوحشية النظام السوري ضد الشعب السوري.