إنسداد في الأفق الرئاسي.. يخرقه لقاء حزب الله والتيار الوطني غداً

لم تعد أزمة الملف اللبناني، تتوقف على توجيه رئيس مجلس النواب الدعوة لجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، بقدر ما هي ازمة متشعبة تبدأ في الداخل ولا تنتهي في الخارج تحديداً عند الدول التي تعتبر نفسها مقررة في لبنان.

هذه الدول وعلى رغم أنها تستعد لعقد لقاء في باريس بين اواخر الشهر الحالي وشباط، غير انها فعليا لا تضع لبنان في سلم اولوياتها في الوقت الراهن، واذا كان البعض يراهن على أن اجتماع باريس سيقدم عصا سحرية للبنانيين فهو مخطئ إذ إن هذه الدول مقتنعة أن الحل في أيدي اللبنانيين أولا ودورها يقتصر على تقديم الدعم للبنان.