مقدمة النشرة المسائية 16-05-2017

أن يمرَّ يومٌ بكامله من دون عقد اجتماع واحد حول قانون الانتخابات، فهذا يعني ان كل مشاريع القوانين تهاوت وأن كل ما يُحكى لا يتعدى كونه لملء الوقت الضائع الناجم عن العجز في "اجتراح معجزة " إنجاز القانون في ما تبقَّى من وقت... الاسئلة الكبيرة لا ترتبط بالفترة ما بين اليوم ومنتصف ليل 19 - 20 حزيران، بل بما بعد هذا التاريخ: فراغٌ او تمديد؟ إذا كان الفراغ غير مطروح، فإنه لا يبقى باليد سوى التمديد، وإذا حصل فإنه يكون الثالث لهذا المجلس الذي كان يُفترض ان تنتهي ولايته عام 2013...

 

اليوم، ما هي مدة التمديد الثالث؟ هل هي لثلاثة أشهر؟ وإذا كانت كذلك فكيف سيتم إنجاز القانون الجديد في أقل من شهرين؟ وما كان شبه مستحيل على مدى ثمانية أعوام، كيف يكون ممكنًا في ثمانية اسابيع؟

 

البارز في مواقف اليوم، ما أدلى به رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وفي خلاصته ان التيار متمسكٌ بطروحاته وأن الكرة هي في ملعب الآخرين لجهة القبول بتصحيح الخلل... هذا الموقف من شأنه أن يستدرج ردودًا تعيد الملف إلى المربَّع الأول وتجعل ملف الانتخابات النيابية يخطو خطوته الاولى نحو الهاوية بعدما تجاوز حافة الهاوية.

 

واليوم تفاعلت قضية الإعتداء على الناشط بيار حشاش مساء أمس، وفي جديدها ان حشاش ادعى على مجهول وتعرف إلى سيارة المعتدي من لوحتها، وقد تبيَّن أن المعتدي هو  مرافقٌ للوزير جبران باسيل، وقد استٌدعي إلى فصيلة البترون في قوى الامن الداخلي للإستماع إلى إفادته.