مخفوق البروتين يُسبّب البدانة... إليكم الدليل!

لاحظنا في السنوات الأخيرة انتشاراً واسعاً لمخفوق البروتين بين الشبان والشابات بهدف الحصول على أجسام جميلة وعضلات مفتولة.

إلّا أنّ الخبراء في هذا المجال شكّكوا في الآونة الأخيرة بفائدة هذه المشروبات على أجسام الناس.

فبحسب الدكتور مايور رانشورداس، مستشار التغذية الرياضية في جامعة شيفيلد هالام الانكليزية، إن فكرة أن معظم الناس بحاجة إلى بروتين إضافي لإظهار العضلات مجرد "هراء". واعتبر الدكتور أنّ مشروبات البروتين هذه تشبه ساعة آبل التي لا يحتاجها المرء ولكنّه يرغبها بشدّة.

يُشار إلى أنّ فكرة المكملات الغذائية أساسها أنّ البروتين يساعد في إصلاح ألياف العضلات التي نستنفذها خلال التمارين الرياضية الأمر الذي يجعل العضلات أكبر وأجمل.

ولكنّ الدكتور رانشورداش يوضح في هذا السياق أنّ هذه المكملات الغذائية لا نفع لها بل هي ضارة للغاية إذا لم يمارس الفرد 5 ساعات من الرياضة أسبوعياً على الأقلّ.

ويؤكد الدكتور أنّ هذه المشروبات تزيد من الوزن خصوصاً عندما يتم خلطها مع الحليب، اللبن، العسل، الفواكه أو الشوفان، لأنّ الوجبة الواحدة منها تحتوي على 500 سعرة حرارية على الأقل.

في سياق متصل، يقول الدكتور إنّه بالإمكان الاستغناء عن هذه المكملات من خلال تحضير مشروبات طبيعية في المنزل كمخفوق الحليب والموز إذا كنتم تمارسون الرياضة باعتدال.

أمّا بالنسبة للرياضيين المحترفين فالقصة مختلفة لأنّهم يحتاجون إلى بروتينات تساعد العضلات بعد كلّ تمرين إن كان في الصباح، الظهر وحتى المساء.

مصدر