انتخب السعيد بوحجة، عميد السن في مجلس النواب الجزائري والقيادي في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، رئيسا لمجلس النواب.
وللمرة الاولى منذ ارساء التعددية الحزبية في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي يكون هناك اكثر من مرشح واحد لرئاسة المجلس الشعبي الوطني.
وتنافس بوحجة على رئاسة مجلس النواب مع ثلاثة مرشحين آخرين هم نائبان اسلاميان ونائبة عن حزب علماني، لكنه فاز بالمنصب، كما كان متوقعا، بعدما حاز على 356 صوتا.
وحصل التحالف الاسلامي المعارض، حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير، على 34 مقعدا، أما الحزب الاسلامي الموالي للحكومة، تجمع أمل الجزائر، فحصل على 20 مقعدا.
وبلغت نسبة المشاركة 35,37 في المئة مع اكثر من 1,8 مليون ورقة ملغاة من اصل 6644057 صوتا تم الادلاء بها.