ترامب من بروكسل: لملاحقة من يقفون وراء التسريبات حول اعتداء مانشستر

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم بأن كل من يسرب معلومات مخابراتية أميركية سيقدم للعدالة بعد أن توقفت الشرطة البريطانية عن تبادل المعلومات عن تفجير مانشستر الانتحاري مع الولايات المتحدة.

 

وفي بيان صدر بعد وصول ترامب إلى مقر حلف شمال الأطلسي قال الرئيس إنه سيسعى إلى مراجعة رسمية لوقف تسريبات ذكر أنها تشكل تهديدا أمنيا خطيرا.

 

واضاف ترامب "التسريبات التي يزعم أنها تأتي من وكالات حكومية هي أمر مقلق بشدة... أطلب من وزارة العدل والوكالات المعنية الأخرى إجراء مراجعة شاملة لهذا الأمر وينبغي محاكمة مرتكبها حسب المقتضيات وإلى أقصى حد يسمح به القانون".

 

وشدد على أن العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا هي الأكثر حميمية بين كل علاقات بلاده مع الدول الأخرى.

 

وفي وقت سابق، كان قد أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي أن الحلف سينضم إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

 

وقال ستولتنبرغ إن القرار الذي يأتي استجابة لطلب من الولايات المتحدة التي تقود التحالف "سيوجه رسالة سياسية قوية حول وحدة الصف في مكافحة الإرهاب"، مضيفا أمام الصحافيين في بروكسل "هذا لا يعني أن الحلف الأطلسي سيشارك في عمليات قتالية".

 

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها ستبحث مسألة التسريبات المتعلقة بالتحقيق الجاري في اعتداء مانشستر مع ترامب.

 

وأوضحت ماي قبل مغادرتها للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل أنها ستوضح لترامب أن "المعلومات الاستخباراتية التي تتشاركها أجهزة بلدينا يجب أن تبقى سرية". 
 ​