نشرت الشرطة البريطانية مساء السبت صورتين لسلمان العبيدي التقطتهما كاميرا مراقبة في نفس الليلة التي نفذ فيها اعتداءه في مانشستر، ودعت كل من رآه للاتصال بها كي يتسنى لها معرفة التحركات التي قام بها في الايام التي سبقت الاعتداء.
وأعلنت الشرطة وجهاز مكافحة الارهاب في بيان مشترك ان المحققين يطلبون من العامة الابلاغ عن اي معلومة تتعلق بافعال الانتحاري الليبي الاصل الذي قضى خلال الهجوم او بتصرفاته وتحركاته منذ 18 ايار الجاري تاريخ "عودته الى المملكة المتحدة".
وكان مصدر قريب من عائلة العبيدي افاد وكالة فرانس برس ان الاخير كان في ليبيا وعاد منها الى بريطانيا قبل اربعة ايام من تنفيذه الاعتداء.
وبحسب الشرطة الالمانية فقد توقف العبيدي في داسلدورف (غرب) في طريق عودته الى بريطانيا.
وحتى الان تعتقل الشرطة 11 مشتبها بهم في الاعتداء الذي وقع في نهاية حفل موسيقي للمغنية الاميركية اريانا غراندي التي يتألف معظم جمهورها من الصغار والمراهقين، ما أدى الى مقتل 22 شخصا ثلثهم من الأطفال.
وأصيب 116 شخصا اخرين في الاعتداء الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.