من "وحي غازي كنعان إلى " أعجوبة جورج عدوان "..."الأسبوع الطالع، هل سيكون أسبوع الآلام أم اسبوع القيامة بالنسبة إلى القانون الجديد للإنتخابات النيابية ؟ المؤشرات تدل على ان " قانون عدوان " ينطلق, ولكن بخطى حذِرَة تحاشيًا للألغام: ضوءٌ أخضر جاءه من النائب وليد جنبلاط الذي قال لل أل بي سي آي : "موافقون على طرح عدوان "...وحذرٌ جاءه من النائب سليمان فرنجيه الذي رأى الخطرَ الأكبر في عملية نقل المقاعد....
وبين ارتياح جنبلاط وحذر فرنجيه، تتحرَّك شياطين التفاصيل لجهة نقاط عدة ، ابرزها : أين يُعطى الصوت التفضيلي ؟ في القضاء او في الدائرة ؟
المعلومات المتوافرة حتى الساعة تشير إلى ان الصوت التفضيلي سيكون في القضاء ، أما بالنسبة إلى نقل بعض المقاعد ، التي هي أربعة ، فتشير المعطيات إلى انها ستكون نجمَ جلسة إقرار القانون الاثنين في الخامس من حزيران المقبل .
ويقول المعنيون إن بند نقل المقاعد لن يكون عقدةً او لغمًا ... أما بالنسبة إلى مرسوم فتح الدورة الاستثنائية ، فإن المعطيات تشير إلى ان المرسوم قد أُعد, وأن توقيعه مسألة وقت قد لا يطول ...
هكذا، انقلبت الدنيا راسًا على عقب ، من قضاء الستين إلى قدَر النسبية على خمس عشرة دائرة ... ايام الوصاية كان يُحكى عن " وحي كنعان "، واليوم هل يمكن الحديث عن "أعجوبة عدوان ": إثنان حتى الآن شهدا على الأعجوبة: الرئيس نبيه بري الذي اقرّ امام عدوان باعجوبته ، والنائب وليد جنبلاط الذي اعطى الضوء الأخضر لنائب الشوف بإعلانه الموافقة على طرح عدوان .