وجهت عائلة آل قانصو من بلدة الدوير- قضاء النبطية وهي عائلة المغدور احمد أسعد قانصو الذي قتل على يد علي خليل لمع داخل حرم مستشفى الشيخ راغب حرب في ٦/ ٧ / ٢٠١٦ كتابا لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون جاء فيه:
"يحزّ بالنفس أن قاتل ابننا احمد هو خريج المدرسة الحربية وملازم في الجيش اللبناني الذي ينتمي اليه العشرات بل المئات من شبابنا، ومنهم الشهداء والجرحى، وأن السلاح الذي نفذت فيه الجريمة هو سلاح أميري، وأن الجريمة لم تكن دفاعاً عن حدود الوطن وسلامة أراضيه بل كانت فعل حقد وانتقام أردفه القاتل بركل جثة القتيل عدة مرات تشفياً ولؤما".
ولفت الكتاب الى ان "احمد هو احد ضحايا جرائم القتل العبثي التعسفي الذي يسجل ارقاماً قياسية في الآونة الأخيرة ما يستدعي موقفاً كبيراً وقراراً شجاعاً وذلك بالعودة إلى تطبيق المادة ٥٤٩ من قانون العقوبات والتي تشكل دون أدنى شك رادعاً لكل من تسّول له نفسه التعدي على حياة المواطنين بالقتل والاجرام ."
وطلبت العائلة من الرئيس عون أخذ زمام المبادرة ومحاسبة من يسيؤون إلى سمعة المؤسسة العسكرية .