مقتل فلسطيني حاول صدم جنود عند حاجز إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة

أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل فلسطيني الثلاثاء برصاص جنود إسرائيليين عند أحد الحواجز العسكرية في الضفة الغربية المحتلة بعدما قاد سيارته في اتجاه الجنود محاولا صدمهم. 
      
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد في بيان إن الفلسطيني "قتل" عند نقطة تفتيش في بلدة أبو ديس قرب القدس، مضيفا أنه "قاد سيارته بسرعة باتجاه شرطية في حرس الحدود أصيبت بجروح طفيفة". 
      
وبحسب البيان "قام أفراد شرطة الحدود في المكان بإطلاق النار على المخرب وتحييده وقامت لاحقا الطواقم الطبية بتأكيد وفاته". 
      
وأفاد بيان الشرطة الإسرائيلية بنقل "المصابة إلى مستشفى هار هتسوفيم لتلقي العلاج الطبي ووصل خبير المتفجرات إلى المكان لفحص مسرح الجريمة". 
      
ورصد صحافي في وكالة فرانس برس عددا كبيرا من آليات الشرطة الإسرائيلية في مكان الحادث. 
      
وافادت مصادر أمنية وأخرى عائلية ان الفلسطيني يدعى أحمد عريقات في العشرينات من عمره. 

 

 

في المقابل شكك المسؤولون الفلسطينيون في رواية الشرطة  الاسرائيلية.

 

واوضح الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لرويترز :" الليلة كان عرس أخته للشاب تم قتله بدم بارد".

 

وحمّل عريقات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو المسؤولية عن هذه الجرائم واصفاً اياها بالإعدامات الميدانية.

 

وقال: ما يدعيه جيش الاحتلال أنه كان يحاول القيام بعملية دهس أكاذيب.
      
ويأتي ذلك بعد أقل من شهر من مقتل فلسطيني آخر برصاص جنود إسرائيليين بعدما حاول دهسهم بسيارته شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة. 
      
ويرتقب ان تباشر إسرائيل تنفيذ خطتها لضم مستوطناتها في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية في بداية تموز/يوليو المقبل.
      
وتلقى الخطة المدعومة أميركيا انتقادات وتحذيرات دولية واسعة إذ إن تنفيذها يهدد بالتسبب بمزيد من أعمال العنف.