تضامن عدد كبير من روّاد مواقع التواصل الإجتماعي مع الفنان اللبناني زياد سحاب بعدما نشرت " حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان" مقالاً تحت عنوان "ماذا يفعل سحّاب وكراوية مع هذا الروسي الإسرائيلي؟".
يأتي هذا المقال على خلفية "عزف زياد سحّاب في حفلٍ أقيم في برلين مع فرقة Out of Nations التي تضمّ عدّة فنّانين، من بينهم عازف الكمان أليكسي كوتشيتكوف، الّذي قضى في الكيان الصهيونيّ أكثرَ من 10 سنوات"، وفق مقال حملة المقاطعة.
وقد أضاف المقال " لقد أخطأ زياد سحّاب، وفيروز كراوية، في مشاركة "حلمهما" هذا مع كوتشيتكوف، الذي لم نسمعْ حتى اللحظة أنه تخلّى عن حلمه الصهيونيّ الأول.. نطالب سحّاب وكراوية بالانسحاب من هذه الشراكة المشينة فورًا".
وقد أثار إتهام زياد سحاب بالتطبيع مع إسرائيل ردود فعل كثيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فأصدر سحّاب بياناً ردّ فيه على كل الإتهامات قائلاً:
" رداً على الحملة التي تناولت زيارتي الى برلين للمشاركة في امسية موسيقية لإطلاق الأسطوانة الاولى لفرقة آوت اوف نايشينز وما تضمنته من مغالطات لا تقارب الحقيقة يهمني أن أوضح النقاط التالية:
أولاً ان الدعوة للمشاركة تمت من فرقة آوت أوف نايشينز المؤلفة من عازفين ألمان بمشاركة من مصر وعازف الكمان الروسي أليكسي كوتشيكوف وزياد سحاب من لبنان".
وتابع زياد سحاب "ثانياً ان الفنان أليكسي كوتشيكوف لا يحمل الجنسية الاسرائيلية، وقد أصدر بياناً بهذا الخصوص رداً على جملة الاكاذيب التي تناولت هذا الموضوع وما كنّا لنتشارك معه المسرح لو لم يتم التأكد من هذه المعلومة مني انا زياد سحاب شخصياً".
وأردف زياد سحاب "ثالثاً انني اؤكد على موقفي السابق والثابت من عدم المشاركة في اَي مهرجان أو إعتلاء اَي مسرح بمشاركة اَي شخص لمجرد انه يحمل جنسية الاحتلال الاسرائيلي وذلك انسجاماً مع قناعاتي الشخصية بهذا الخصوص وليس إرضاءً لمن نصبوا أنفسهم وكلاء حصريين في إعطاء الشهادات بالوطنية ومناهضة التطبيع".
وختم زياد سحاب "يهمني ان أوضح ان تلبيتي للمشاركة في برلين كانت من دون أي مقابل مادي قبل ان يطلق البعض العنان لمخيلته السوداء عن مؤامرات الارتهان المادي التي لطالما عودنا عليها والتي لا تجعل مطلقيها بمنأى عن المساءلة القانونية".