بعدما غاب عن وداعه بسبب تواجده في المستشفى، رثى الفنان عاصي الحلاني المخرج الراحل سيمون أسمر في رسالة مؤثرة أرفقها بصورة تعود الى عام 1990 أي قبل حوالي 29 عاماً.
وفي التفاصيل، فقد كتب عاصي الحلاني "إنه سيمون أسمر، الرمز، المدرسة والمرجعية. ثالوث حبّ هو. كان مثال الأب الروحي لي في الفنّ والعطاء، وفي الغناء على مسارح النجوم ومدارج البدايات. هو هكذا كان، مساكب بيلسان، خلود أرز، وصلابة سنديان، وفضاء يعبق بالحبّ والعبقرية. رجلٌ ومخرجٌ مبدعٌ… حدائق ورد وعناوين جمال".
وتأسف عاصي الحلاني على الظروف الّتي حالت دون وداعه بالقول "لعلّه من عجائب القدر ومن قسوته أن يسبقني الى المشفى بيوم وألحقه أنا مصاباً في اليوم الثاني الى المستشفى نفسه حيث كان فارس الإبداع الأسمريّ يصارع الموت، وكنت أنا أقاوم الجروح من كبوة فرسٍ، فلم يمهلني القدر أن ألقاه وأقبّل عيونه والتمس قلبه السمح الرحب. فكان أن إختطفه الموت".
وختم عاصي الحلاني رسالته "شعلة من نور ومنارة شاهدة على عصر وزمن جميل. سيمون أسمر لأنني أحببتك بعظمة، سأفتقدك كثيراً أستاذاً كبيراً وصانع نجوم ومبدعاً. بصماتك تحاكي الشمس وتسكن الذاكرة".
View this post on Instagram صورة من الذكرايات الجميلة عام ١٩٩٠ #نهر_العاصي #بقاع_لبنان #بعلبك_الهرمل إنه #سيمون_أسمر...! الرمز... المدرسة... والمرجعية...!! ثالوث حبّ هو...!!! كان مثال الأب الروحي لي في الفنّ والعطاء... وفي الغناء على مسارح النجوم ومدارج البدايات... هو هكذا كان... مساكب بيلسان... خلود أرز... وصلابة سنديان... وفضاء يعبق بالحبّ والعبقرية... رجلٌ ومخرجٌ مبدعٌ... حدائق ورد وعناوين جمال. لعلّه من عجائب القدر ومن قسوته... أن يسبقني الى المشفى بيوم... وألحقه أنا مصاباً في اليوم الثاني الى المستشفى نفسه... حيث كان فارس الإبداع الأسمريّ يصارع الموت، وكنت أنا أقاوم الجروح من كبوة فرسٍ... فلم يمهلني القدر أن ألقاه... وأقبّل عيونه والتمس قلبه السمح الرحب. فكان أن إختطفه الموت... شعلة من نور... ومنارة شاهدة على عصر وزمن جميل. سيمون أسمر... لأنني أحببتك بعظمة... سأفتقدك كثيراً... أستاذاً كبيراً... وصانع نجوم... ومبدعاً.. بصماتك تحاكي الشمس وتسكن الذاكرة. #عاصي_الحلّاني صورة من الذكرايات الجميلة سنة ١٩٩٠ على شلالات #نهر_العاصي #بقاع_لبنان #بعلبك_الهرمل مع الراحل الغالي الأستاذ سيمون اسمر قائد منطقة البقاع العميد ابراهيم شاهين العميد محمد عبدالله المحامي كمال الحلاني و #عاصي_الحلاني من اجمل الذكرايات 🙏💔 A post shared by Assi El Hallani (@assielhallaniofficial) on Sep 18, 2019 at 3:10am PDT
صورة من الذكرايات الجميلة عام ١٩٩٠ #نهر_العاصي #بقاع_لبنان #بعلبك_الهرمل إنه #سيمون_أسمر...! الرمز... المدرسة... والمرجعية...!! ثالوث حبّ هو...!!! كان مثال الأب الروحي لي في الفنّ والعطاء... وفي الغناء على مسارح النجوم ومدارج البدايات... هو هكذا كان... مساكب بيلسان... خلود أرز... وصلابة سنديان... وفضاء يعبق بالحبّ والعبقرية... رجلٌ ومخرجٌ مبدعٌ... حدائق ورد وعناوين جمال. لعلّه من عجائب القدر ومن قسوته... أن يسبقني الى المشفى بيوم... وألحقه أنا مصاباً في اليوم الثاني الى المستشفى نفسه... حيث كان فارس الإبداع الأسمريّ يصارع الموت، وكنت أنا أقاوم الجروح من كبوة فرسٍ... فلم يمهلني القدر أن ألقاه... وأقبّل عيونه والتمس قلبه السمح الرحب. فكان أن إختطفه الموت... شعلة من نور... ومنارة شاهدة على عصر وزمن جميل. سيمون أسمر... لأنني أحببتك بعظمة... سأفتقدك كثيراً... أستاذاً كبيراً... وصانع نجوم... ومبدعاً.. بصماتك تحاكي الشمس وتسكن الذاكرة. #عاصي_الحلّاني صورة من الذكرايات الجميلة سنة ١٩٩٠ على شلالات #نهر_العاصي #بقاع_لبنان #بعلبك_الهرمل مع الراحل الغالي الأستاذ سيمون اسمر قائد منطقة البقاع العميد ابراهيم شاهين العميد محمد عبدالله المحامي كمال الحلاني و #عاصي_الحلاني من اجمل الذكرايات 🙏💔
A post shared by Assi El Hallani (@assielhallaniofficial) on Sep 18, 2019 at 3:10am PDT