رفضت قاضية في فيرجينيا الأربعاء طلباً تقدمت به الممثلة أمبير هيرد لإعادة المحاكمة في قضية التشهير التي خسرتها أمام زوجها السابق جوني ديب.
وكان محامو هيرد طلبوا من القاضية بيني أزكاريت إلغاء حكم هيئة المحلفين الذي يأمر هيرد بدفع تعويض لديب قيمته عشرة ملايين دولار، بالإضافة إلى إعلان بطلان المحاكمة، لكنّ طلبهم لاقى رفضاً من القاضية.
ويعود سبب طلب هيرد إعادة المحاكمة إلى أنّ عضواً في هيئة المحلفين لم يكن الرجل الذي استدعته المحكمة بل ابنه، في خطأ وقع لتشابه اسمي الرجلين.
وأكدت أزكاريت "عدم وجود أي دليل على تزوير أو مخالفة حصلت"، وأنّ العضو المحلف "كان يستوفي الشروط القانونية لتوفير هذه الخدمة".
وأضافت "تم التحري عنه وجلس أمام هيئة المحلفين بأكملها وتداول في شأن القضية وتوصل إلى الحكم".
وكانت توصلت هيئة المحلفين في الأول من حزيران إلى أنّ ديب وهيرد مسؤولان عن التشهير، لكنها انحازت في حكمها إلى نجم سلسلة أفلام "ذي بايرتس أوف ذي كاريبيين" بعد محاكمة مكثفة استمرت ستة أسابيع، اتّهم خلالها كلّ منهما الآخر بممارسات عنفية.