أسباب متنوعة لاضطرابات المثانة!

يُعاني غالبية الناس من اضطرابات في المثانة الأمر الذي يعيق راحتهم ويقلقهم في بعض الأحيان. هل فكرتم يوماً ما هي أسباب هذه الاضطرابات؟ إليكم أبرزها:

السكري من النوع الثاني: ثلاثة أرباع المصابين بداء السكري يعانون من العطش المفرط والحاجة إلى التبول كثيراً. عندما يكون هناك فائضاً من الجلوكوز في الدم، تتفاعل الكلى من خلال محاولة طرده عبر إنتاج المزيد من البول. في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب المختص!

الإصابة بعدوى المثانة: قد يكون التبول كثيراً بالإضافة إلى الشعور بالحروق من علامات التهاب المسالك البولية. وسبب ذلك يكون عند دخول باكتيريا ضارة إلى الكلى ومجرى البول. قد يكون البول أيضاً باللون الداكن وذات رائحة غريبة وسيئة.

ضعف عضلات قاع الحوض: قد يسبب ذلك التبول عند السعال، العطس، الضحك والقفز... في سياق حلّ هذه المشكلة يجب استشارة الطبيب لمعرفة ما هي الرياضات وتمارين التنفس التي يجب القيام بها.

 تناول الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تؤدي إلى المثانة المفرطة خصوصاً تلك التي تؤخذ عادة لارتفاع ضغط الدم والمسكنات الأفيونية.

تضخم البروستاتا: غدة البروستاتا لدى الرجال تنمو مع التقدم في السن، وقد  تضغط على المثانة وتؤدي إلى الحاجة للتبول كثيراً.

الإكثار من شرب الشاي والقهوة: الكافيين  مدر للبول، في هذه الحالة حاولوا شرب القهوة المنزوعة الكافيين مثلاً. وقوموا بهذه الخطوة قبل ساعتين من النوم.

الإفراط في تناول الملح: اكتشف الباحثون أن تقليل كمية الملح يخفف التبول لذا لا تكثروا من تناوله.

مصدر