الأدوية المضادة للحموضة تضاعف خطر الإصابة بسرطان المعدة

وجدت دراسة جديدة أنّ الأدوية المضادة للحموضة تضاعف خطر الإصابة بسرطان المعدة.

وهذه الأدوية التي تستخدم لعلاج عسر الهضم وارتجاع المعدي المريئي تسمى مثبطات مضخة البروتون.

إن استهلاك هذه الأدوية لمدة عام كامل، يزيد خطر الإصابة بالسرطان خمسة أضعاف، كما يزيد هذا الخطر الى أكثر من ثمانية أضعاف بعد ثلاث سنوات من تناولها بشكل منتظم.

ويفسر العلماء من كلية لندن الجامعية وجامعة هونغ كونغ، أن سبب زيادة الخطر هو هرمون يمسى غاسترين الذي يؤدي الى نمو الخلايا السرطانية.

إشارة الى أن المخاوف حول استخدام هذه الأدوية قد زادت منذ فترة، وذلك بعد البحوث التي ربطتها بالخرف والنوبات القلبية ومشاكل الكلى.

وشملت الدراسة الجديدة 63 ألف شخص في هونغ كونغ، تمّ تعقّب استخدامهم للأدوية المضادة للحموضة لمتوسط 7 سنوات. وتوصلت النتائج الى أن الأشخاص الذين تناولوا هذه الأدوية مرة واحدة في الأسبوع على الأقل هم أكثر عرضة مرتين للإصابة بسرطان المعدة مقارنة مع أولئك الذين لم يستهلكوها.

ومع ذلك، فقد قال البروفسور ستيفن إيفانز، من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، إن هذا البحث ليس بأي حال دليلاً على وجود تأثير سببي.

وفي هذا السياق فقد لفتت جمعية بريطانيا العظمى الملكية، التى تمثل منتجي الادوية التي لا تحتاج الى وصفة طبية، الى أنه لا يجب أن يستهلك الإنسان  مثبطات مضخة البروتون لمدة تصل الى أكثر من أسبوعين من دون استشارة صيدلي.

وقالت الجمعية الملكية لبريطانيا العظمى، التى تمثل منتجين للأدوية التى لا تحتاج الى وصفة طبية، انه لا يجب على احد ان يقوم بمؤشر ضغط الدم لمدة اكثر من أسبوعين دون التحدث الى صيدلي.

مصدر