ما هي مقدّمات السكري... وكيف تختلف عن داء السكري؟

مقدّمات السكري أو Prediabetes تعني أن مستوى السكر في الدم أعلى من المعدّل الطبيعي، لكنه ليس مرتفعًا بما يكفي ليصنف كداء السكري من النوع الثاني.

ومن دون إجراء تغييرات في نمط الحياة، يُصبح الأشخاص الذين يعانون من مقدّمات السكري أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

واللافت أنّ الانتقال من مرحلة مقدمات السكري الى مرحلة داء السكري ليس أمراً محتوماً، إذ يمكن للمرء أن يقوم ببعض الأمور السهلة والبسيطة لإعادة معدل السكر في دمه الى حدّه الطبيعي، مثل اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة يومياً والحفاظ على وزن صحي.

ويجب أن يعلم الجميع أن مقدمات السكري تهدد الصغار والكبار، إلا أن تغييرات نمط الحياة يمكن أن تساعد في إعادة مستويات السكر إلى معدلاتها الطبيعية لدى الكبار والصغار على حدّ سواء.

ما هي أعراض مقدمات السكري؟

بشكل عام لا يعاني الشخص المصاب بمقدمات السكري من علامات أو أعراض معينة.

إن العلامة الوحيدة التي تدل على الإصابة بالسكري من النوع 2 هي تغيّر لون الجلد والإسمرار في مناطق معيّنة من الجسم مثل العنق، الإبطين، الركبتين، المفاصل والكوعين.

والأعراض الكلاسيكية التي تشير إلى أن المرء قد انتقل من مرحلة مقدمات السكري الى مرض السكري من النوع 2 تشمل: زيادة العطش، كثرة التبول، التعب وعدم وضوح الرؤية.

ما هي مخاطر الإصابة بمقدمات السكري؟

إن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بداء السكري هي نوعها التي تزيد من خطر الإصابة بمقدمات السكري. وتشمل هذه العوامل: الوزن الزائد، عدم ممارسة الرياضة، العمر، التاريخ العائلي مع المرض، مشاكل النوم، النمط الغذائي، السكري خلال مرحلة الحمل ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.