فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل... وهذه هي الوضعيات الأنسب

تعتبر الرضاعة الطبيعية من أكثر المراحل المهمة للطفل والأم بعد الولادة، كونها تقدم لهما كماً هائلاً من الفوائد الصحية.

من هذا المنطلق، سنتعرّف في ما يلي على فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل.

يوفّر الحليب الطبيعي التغذية المثالية للرضع، كونه يحتوي على مزيج صحي من الفيتامينات والبروتين والدهون التي تعزز نمو الطفل. كما تركيبة حليب الرضاعة تساعد الرضيع على محاربة الفيروسات والبكتيريا، وتقلل من خطر إصابته بالربو أو الحساسية، بالإضافة الى أن الأطفال الذين يتناولون حليب أمهاتهم خلال الأشهر الأولى من ولادتهم يصبحون أقل عرضة للإصابة بعدوى الأذن، الأمراض التنفسية ونوبات الإسهال.

كذلك، فإن الرضاعة الطبيعية تحمي الأطفال من زيادة الوزن، وتلعب دوراً في الوقاية من متلازمة موت الرضع المفاجئ. كما يعتقد أنها تقلل من خطر الإصابة بالسكري والبدانة وبعض أنواع السرطان.

وفي سياق متصل، فقد لفتت بعض الدراسات الى أن الرضاعة الطبيعية ترتبط بارتفاع معدل الذكاء في مرحلة الطفولة المتقدمة.

من جهة أخرى، فد تتساءل النساء أيضاً عن الوضعيات الأنسب للرضاعة الطبيعية. والإجابة على هذا التساؤل سهلة وبسيطة، إذ إن الوضعية الأنسب هي تلك التي يشعر خلالها كل من الأم والرضيع بالراحة. لذلك سنعرض في ما يلي 3 وضعيات شائعة للرضاعة الطبيعية.

- "وضعية المهد": ضعي المولود على القسم الأمامي من جسمك بحيث يلامس بطنكِ بطنه. امسكي الطفل في انحناءة الذراع المعاكسة للثدي الذي يرضع منه، واسندي القسم الخلفي من رأس المولود بيدك المفتوحة.

- "وضعية كرة القدم الأميركية": قومي بحمل الرضيع بأحد ذراعيك إلى جانبك مع ثني الكوع، وقومي أيضاً بثني رأس طفلك بيدك ووجهيه إلى ثديك.

- "وضعية الاستلقاء على الجنب": استلقي على جنبك ووجهي طفلك نحو ثديك مع دعمه بيد واحدة.

مصدر