هل يمكن للأطفال إرتداء الكمامات؟

بهدف إحتواء فيروس كورونا المستجد وإبطاء إنتشاره، أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، المواطنين بارتداء الكمامة في الأماكن الّتي يصعب فيها المحافظة على التباعد الإجتماعي.

 إلّا أنّ الأطفال يشكّلون حتّى اليوم معضلة للأطباء فيما يخص الفيروس. ففي حين يقول البعض إنهم أقل عرضة للمرض، يقول آخرون إنه لا فرق بين صغير وكبير بالنسبة للوباء. وقد ظهرت إدّعاءات حديثة تشير الى أن الكمامة وقطع القماش تحمل مخاطر على الأطفال، إذ تتسبّب بنقص الأكسيجين في الجسم.

وقد نشرت مستخدمة لموقع فيسبوك إسمها آمي كوكس منشوراً تمّت إعادة مشاركته نحو عشرة آلاف مرّة لطفلٍ ظهر وهو نائم ويرتدي قناعاً من القماش على وجهه. وقد حذّرت الأهل قائلةً: "ستعتبرون أنّ هذا الطّفل نائم ولكنه توفّي. فيتعيّن عدم استخدام الكمامات للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تسبب لديهم صعوبة في التنفس وتزيد من خطر الاختناق، كما قد تؤثر سلبياً على أداء قلوبهم".

وفي سياق متصل، لفتت الدكتورة جنيفر شو، طبيبة أطفال ومتحدثة رسمية بإسم الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، الى أنّ الأطفال الّذين تقلّ أعمارهم عن عامين لا يمكنهم التعبير إذا واجهوا صعوبة في التنفّس. فقد لا يملكون المهارات الحركية لإزالة القناع في حال شعروا بضيقٍ في التنفس.