بالفيديو والصورة - إنتظر بعض الثواني ... ثم علّق

...بعد أن تشاهد هذا الفيديو, تُدرِك أن بلدية عمشيت تركت أهل البلدة وساكنيها يعبرون الطريق البحري من جبيل باتجاه عمشيت من دون أن تعلمهم, ولو بإشارة أو لافتة, على طول المسار, أن شركةً تنفّذ أعمالاً في وسط الطريق وتقطعه مانعةً السيارات من المرور.

 وصلنا إلى الحاجز الاسمنتي وكانت عشرات السيارات تعود أدراجها, والاستياءُ بادٍ من الاستهتار بالمواطن والازدراء به. 

سألنا أحد العمّال عن اسم المتعهّد, فأجاب: إبراهيم قسطنطين. إتصلنا بأحد أعضاء البلدية مستفسرين, فأكد أن "البلدية طلبت من المتعهد وضع شاراتٍ تُنذر المواطنين مما يجري, وكلّفت أشخاصاً من قبلها متابعة الموضوع". 

الفيديو واضح, لا شارات, لا بوليس سير. المسؤول عن إهانة الناس هم: البلدية والمتعهد. 

على البلدية أن تحاسب المتعهِّد والأشخاص الذين كلفتهم بالمراقبة والمتابعة, وعلى السلطات المختصة محاسبة البلدية.

 أما الأهالي فهم أمام خيار من اثنين: القبول بالإهانة أو قلب الطاولة. 

أما الحفرة البادية في الصورة عند أحد مداخل عمشيت فهي تطالب بدورها بقلب الطاولة على مجلس بلدي مستهترٍ عاجز بعدما مرّ على الحفرة أشهرٌ ولم يلتفت أحدٌ إلى سوء حالها.  

 

 

ماريو عبود