مريم محرومة من والدتها بسبب "صراع الطوائف"... ورسالة شديدة اللهجة من مالك مكتبي!

تحمل مريم في قلبها خوفاً من الماضي الذي لا يزال يلاحقها حتى اليوم، ولكنها قرّرت أن تكسر حاجز الخوف وتتحدّث عن قصتها في "أحمر بالخط العريض" مع الإعلامي مالك مكتبي على أمل أن تصل الى نتيجة.

وخلال الحلقة التي عالجت موضوع "الزواج المختلط" عبر شاشة الـ LBCI، استذكرت مريم تفاصيل ما حصل معها يوم 25 شباط عام 2018 عندما هربت من منزل والديها مساء من دون أن تودّعهما.

تداعيات قرارها هذا لم تكن سهلة، فمنذ ذلك الحين مريم محرومة من والدتها بسبب زواجها من شاب أحبته، ولكنه من طائفة أخرى.

وبعد أكثر من 3 سنوات، لا يزال "صراع الطوائف" يمنع التواصل بين مريم ووالدتها على الرغم من أن الابنة حاولت الاتصال بوالدتها ولكنها لم تصل الى النتيجة التي تريدها. وبغصّة شديدة، عبّرت مريم عن مدى اشتياقها لوالدتها، ولفتت الى أنها دائماً تذهب الى مكان قريب من منزل أهلها لترى والدتها من بعيد. وقالت مريم: "الابنة يلي بتحب من غير طائفتها ترجم وحلال دبحها"، وأشارت الى أنها حزينة لأنها لم تتمكّن من وداع والدها التي توفي.

الإعلامي مالك مكتبي طلب من مريم إرسال رسالة نصية لوالدتها، فهل قبلت؟ وما هي الرسالة شديدة اللهجة التي وجهها مالك مكتبي في نهاية الحلقة؟

لمعرفة الإجابة شاهدوا الحلقة عبر الضغط هنا