انقطاع الكهرباء يتسبب بنقص المياه وتعديات كثيرة على الشبكات... ماذا في التفاصيل؟

لفت المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران الى أنه "يجب البدء بمسيرة اصلاحية مع الحكومة من اجل وقوف المؤسسات على رجليها من جديد".

وأشار في حديث لبرنامج "نهاركم سعيد "  على الـ LBCI الى ان 40% من المواطنين تصلهم المياه عبر الجاذبية من سد شبروح، وسد القيسماني، فيما 60% من المواطنين تصلهم عبر التيار الكهربائي مثل ساحل جبيل، ساحل كسروان، ساحل المتن، ساحل الشوف، ساحل عاليه، بيروت..وهذه المناطق تشهد بغالبيتها تقنين قاسٍ لناحية الكهرباء".

وكشف جبران ان المؤسسة لديها خطوط استثنائية من شركة الكهرباء الى محطة الضبية وجعيتا والاشرفية، والتي لم ينقطع عنها التيار الكهربائي منذ سنين، ولكنها أمست تُعاني من التقنين اليوم.

واكد ان "انقطاع الكهرباء عن المحطات الاساسية يتسبب بنقص المياه".

ولفت الى ان "المنشآت لم تقطعنا من المازوت، ولكن الكميات قليلة، والمشكلة تكمن في التوزيع، حيث لدينا 250 مولد بحاجة الى المازوت، وما من شركة بإمكانها ان توزع على المولدات".


وفي موضوع المازوت، اعتبر المدير العام ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مياه البقاع رزق جرجس رزق "انه تم مصادرة صهريج المؤسسة في الشمال".

وأكّد ان "نقل مادّة المازوت الى المؤسسة أصبح بحاجة الى هيكليّة، وحماية أمنية".

وقال ان "مؤسسة مياه البقاع لديها 80 ألف مشترك، ولكن لدينا 160 ألف متعدٍّ".

وفي التعديات على شبكات المياه، أشار المدير العام ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مياه لبنان الجنوبي وسيم ضاهر الى ان الوضع مماثل في التعديات، وان السبب الأساسيّ في الأزمة هو المواطن نفسه، حيث أن "مؤسسة مياه لبنان الجنوبي  لديها 180 الف مشترك و180 ألف متعدّ."

وكشف ان "الأعطال في المياه يتم تصليحها في الجنوب من قبل البلديات والأحزاب"، لافتًا الى ان "العطل يأخذ وقت لكي يتم تصليحه، الامر الذي يتسبب بانقطاع المياه لعدد من الايام".

وقال "في بنت جبيل ومرجعيون هناك شح في المياه ونعمل لتأمين مصادر مياه بديلة".