LBCI
LBCI

بوشكيان في المؤتمر العام ليونيدو: الصناعة أثبتت أنها أقوى من الأزمات المتلاحقة

اقتصاد
2021-12-02 | 06:16
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
بوشكيان في المؤتمر العام ليونيدو: الصناعة أثبتت أنها أقوى من الأزمات المتلاحقة
LBCI
شاهد الآن
المزيد من التفاصيل حول حزمات مشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
بوشكيان في المؤتمر العام ليونيدو: الصناعة أثبتت أنها أقوى من الأزمات المتلاحقة
أكد وزير الصناعة جورج بوشكيان في الكلمة التي ألقاها في مشاركته الافتراضية في الدورة التاسعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) المنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا أنه "على الرغم من فيروس كورونا، ظهرت فرص كبيرة استفاد منها لبنان للتوجّه أكثر نحو اقتصاد انتاجي مستدام."

وإذ أكد أن الصناعة أثبتت أنها أقوى من الأزمات المتلاحقة، سأل: "كيف يقوم لبنان من دون معونة عاجلة من المجتمع الدولي؟".

وقال بوشكيان: "رَمَتْ جائحة بكورونا بثقلها على دول العالم، لا سيما النامية والأكثر فقرا. فزادَ الفقر وعدم المساواة نتيجة البنى التحتيّة الضعيفة، وإغلاقِ الحدود، وفرض القيود التجاريّة على سلاسل التوريد، فنما توجه كبير نحو القومية الاقتصادية وزيادة الانتاج المحلي. غير أنه وبالرغم من الآثارِ السلبية لهذه الجائحة على الاقتصاد العالمي، فقد ظهرت فرص جدِّية للتحوّل نحو نموٍّ أكثر إنتاجية واستدامة".

وأضاف: "لم يكن لبنان بمعزِل عن هذه الأزمة. ومرّ بلدنا بتجربة صعبة متعدّدة الأبعاد. فبالإضافة إلى الآثارِ الكارثية لكورونا، والنقص الكبير في المعدّات الطبيّة، وأدوات التعقيم، والتجهيزاتِ الاستشفائية، والألبسة الواقية، وآلات الاوكسيجين والأدوية نتيجة انقطاعِ سلاسل التوريد العالمية، كان للأزمة الاقتصادية والمالية غيرِ المسبوقة التي يعاني منها لبنان تأثيرٌ مضاعف. فزادت القيود على الاستيراد، وضعفت القيمة الشرائية للمواطن، وارتفعت نسبة التضخّم بشكلٍ كبير. وأتت أزمةُ النزوحِ السوري لتزيدَ من التحديات في بلدٍ عددُ سكانِه حوالي 5 مليون نسمة، يستضيفُ 2 مليون نازح سوري ولاجئ فلسطيني، إضافةً إلى مشكلةِ اقفالِ المعابِرِ الحدودية البرّية بين سوريا وكلٍّ من العراق والاردن".

وأشار الى أن الاستضافةَ اللبنانية للنازحين الواجبة انسانياً، خلّفت خسائرَ بأكثر من خمسة عشَرَ مليار دولار باعترافِ البنك الدولي، فيما التعويضاتُ للبنان لم تَتخَطَّ المليار دولار، سائلا: "كيف يقومُ لبنان من دونِ معونةٍ عاجلة من المجتمعٍ الدولي؟".

وقال: "كما زاد الأمور تفاقما الانفجار المُدمِّر لمرفأ بيروت قبل سنة وثلاثة أشهر، وأودى بمئتي شهيد وآلاف الجرحى، ودمّر نصف العاصمة وشرَّد عشرات الألوف، وألحق بهم خسائر مادية بعشرات ملياراتِ الدولارات".

وأضاف: "غير أنه بالرغم من هذه الأزماتِ المتلاحقة، كانت الصناعة اللبنانية أقوى من الكارثة، وقامت بدورٍ جبّار، أثبتَتْ من خلاله براعتَها وامكاناتِها وقدراتِها الابتكارية ومرونتَها في التكيّفِ مع الأزمات والمستجدّاتِ الطارئة. وكانت الرافعةَ الأولى وعاملَ الاستقرارِ الأكبر للاقتصادِ الوطني، حيثُ ساهمتْ وتساهمُ في تخفيضِ فاتورةِ الاستيراد، وتخفيضِ عجزِ الميزانِ التجاري، وتأمينِ فرصِ العمل، والحفاظِ على الناسِ في أرضِهم، وتحريكِ عجلةِ الاقتصادِ الوطني".

وشدد على أن "القطاع الصناعي قطاع واعد في لبنان. مسؤول عنه أصحاب علمٍ واختصاص وخبرات وبراعة وتفوّق. صدّروا منتجاتِهم إلى كافةِ أقطارِ العالم في قطاعات عديدة منها صناعةُ الابتكار". لكنه أشار الى أن هذا القطاع بحاجة لمزيدٍ من الدعم والمساندة ليتمكَّنَ من الاستفادة من قدراتِهِ الكاملة. 

وقال: "إننا نشكرُ منظمةَ يونيدو على المشاريعِ العديدة التي نفَّذَتْها وتنفِّذُها في لبنان، ونعلّق أهمّيةً  كبيرة على التعاونِ الوثيق بين وزارةِ الصناعة ومكتب يونيدو في بيروت. كما نشكر الدولَ المانحة التي موَّلَتْ هذه المشاريع، ونطالبُ بالمزيدِ من المساعدة والمواكبة والتمويل لمشاريعَ جديدة واضافية. فقطاعُنا الصناعي مُهَيَّأ للتوسُّعِ والتطَوّر بفضلِ قدراتِه البشرية التي هي القيمة المضافة العالية في الانتاج اللبناني". 

وأشار الى أنّ خطة العمل الحالية التي يعمل على تنفيذِها في وزارةِ الصناعة تهدف إلى تطويرِ صناعة مستدامة ذات جودة عالية قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية، وتطويرِ صناعةِ الابتكار، والصناعاتِ التقليدية التي يتميّزُ بها لبنان كما وتحقيقِ التكاملِ في الانتاج، قائلا: "لذا أناشدُكم بمحبَّتِكُم للبنان ودعمِكُم له، مساعدةَ قطاعِنَا الصناعي. وأنا أخاطب القيّمينَ على منظمةِ يونيدو، كما أخاطبُ الدولَ والجهاتِ المانحة التي وقفتْ دائماً إلى جانبِ لبنان. وفي ظل هذه الأزمة الحالية، دعمُكُم أساسي لمساندةِ وطني في مسارِ خروجِهِ من أزمتِه، وتحوّلِه إلى الاقتصادِ المنتج".
 
 
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI Lebanon News الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية



أخبار لبنان

آخر الأخبار

اقتصاد

بوشكيان

ليونيدو

الصناعة

LBCI التالي
توقيع مذكرة تعاون بين وزارة المالية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More