نصرالله: لم أتهم بقية اللوائح في بعلبك الهرمل بأنها من جماعة داعش والنصرة

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر هي إستراتيجية وقائمة وبعد إنتهاء الإنتخابات "مكملين بتفاهمنا".

واشار الى أنه "نحن لا نفرض شيئا على أحد ونقول لحلفائنا وأصدقائنا بأن التنازع يؤدي الى الفشل وندعو الى التواضع والتنازل والتفهّم."

وعن قضية بعلبك - الهرمل، نفى ان يكون قد اتهم بقية اللوائح في بعلبك الهرمل بأنها من جماعة داعش والنصرة موضحا "قلت بأن هناك مرشحين لقوى وجهات أيدت الجهات المسلحة وحمتها ومنعت الجيش اللبناني لسنوات من حسم المعركة معها."

وشرح نصرالله أنه لا يوجد أي تحسس من الدعوة لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية خاصة وان الدعوة جاءت من الرئيس ميشال عون.

في سياق آخر، عرض نصرالله البرنامج الانتخابي للحزب، وابرز ما جاء فيه أنه قائم على تطوير القانون الانتخابي الحالي وخاصة لناحية جعل لبنان دائرة واحدة واعطاء الشباب الحق بالانتخاب بسن الـ18، اضافة الى  تطوير النظام القضائي لتحقيق العدالة وتعزيز دور الهيئات الرقابية.

وقال نصرالله خلال كلمته "يجب أن نواصل العمل لاقرار قانون للعفو العام لمن يستحق وهو أمر ليس سهلا في ظل التعقيدات الموجودة في لبنان."

وأكد ضرورة استحداث وزارة التخطيط لتسير الدولة على طريق وأهداف واضحة وقال "سنطالب بهذا البند في المجلس النيابي المقبل."

ويتضمن البرنامج الانتخابي لحزب الله العمل على اقرار قانون اللامركزية الادارية الموسعة واعتماد مبدأ المناقصات في التلزيمات.

وأعلن نصرالله ان البرنامج الانتخابي يشدد على أهمية اعتماد مبدأ المناقصات ولذلك فإن نواب ووزراء حزب الله لن يوافقوا على أي تلزيمات لاي مشاريع بدون مناقصات.

واشار الى أن "الكل يجمع ان وضع البلد خطير على المستوى المالي والخطورة تصل الى حد وجود الدولة، وعلى الجميع أن يتعاطى مع مكافحة الهدر والفساد بمؤسسات الدولة باعتبارها أولوية وطنية مطلقة."

وكشف نصرالله أن الحزب قرر تشكيل اطار تنظيمي خاص مهمته مواجهة الفساد والهدر من خلال وزرائه ونوابه وقيادته السياسية وقال "نلتزم ان يبقى حزبنا نظيفا وغير متورط بأي فساد او هدر."