LBCI
LBCI

مقدمة النشرة المسائية 25-02-2018

أخبار لبنان
2018-02-25 | 13:53
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
مقدمة النشرة المسائية 25-02-2018
LBCI
شاهد الآن
المزيد من التفاصيل حول حزمات مشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
مقدمة النشرة المسائية 25-02-2018
موفدا من الديوان الملكي، يصل الى لبنان غدا وفدٌ سعودي يضم ثلاثة شخصيات على الأقل:

الديبلوماسي السعودي نزار العلولا والقائمُ بالاعمال السعودي السابق في لبنان وليد البخاري وشخصية ثالثة.

هذه الزيارة ، أرجئت مراتٍ عدة ،لأسباب داخلية سعودية ،شهدت شدَّ حبال ٍ بين من اعتَبر ان صفحة السياسة اللبنانية داخل المملكة يحب ان تطوى ،وبين من اعتبر ان الزيارة ضروريةٌ كونَها قد ترسم للمملكةً صورةًعما تريده من لبنان ما بعد الانتخابات.

الزيارة المقررة ليومين فقط ،مُدِّدت الى الجمعة المقبل ،وهي ستشمل الى الرؤساء الثلاثة، شخصياتٍ وقيادات عُرف منها حتى الساعة رئيسُ حزب الكتائب سامي الجميل ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الذي يولم على شرف الوفد غدا مساء.
ما الذي ستقوله السعودية عبر الوفد؟

بحسب معلومات الـLBCI، فان الوفد سيبحث أمورا أساسية، اولاً مع أركان السلطة، تُوضح له ما تعتبره الرياض، انعطافةً ضدها تجلت عند اول مطبٍ سياسي ؛فالرياض تريد ان تعرف ،ما الذي حصل حينها، وكيف ان مليارات الدولارات التي سِبق وساهمت بها لإعادة بناء الدولة لم تفعل فعلها في النفوس التي انقلبت ضدها، وهي عندما تدرك هذا الامر، تتضح أمامَها صورةُ مشاركتها في مؤتمرات روما، باريس وبروكسل .

فلبنان الذي يطالب السعودية بالمساهمة في هذه المؤتمرات ،سيطالبُه الوفدُ السعودي بمعلومات عن كيفية صرف المليارات التي سبق وساهمت بها المملكة ،كما سيطالب الوفدُ بمعرفة مصير الإصلاحات المالية والسياسية اللبنانية ومسارها. وبحسب ما علمت ال LBCI فإن الوفد سيؤكد امام الرؤساء الثلاثة ولا سيما الرئيس عون الذي دعا الكويت خلال زيارته اليها للمساهمة في المؤتمرات أن الكويت والامارات والمملكة كيان واحد يريد ان يعرف كيف سيؤمن لبنان الاصلاحات المطلوبة منه لا سيما ما يطالب به البنك الدولي.

هذا في الشق المالي الاقتصادي، اما للشق السياسي من الزيارة ،فقصة اخرى ،تبدأ بضمانات تؤكد سياسة النأي بالنفس التي اقرتها الحكومةُ ولا تنتهي بالاستفسار عن قانون الانتخاب ،الذي ترى فيه السعودية باباً ،يسمح لحزب الله بالسيطرة على مفاصل الدولة .

القانون وما ينتج عنه من تحالفات ،سيكون في صُلب المحادثات السعودية ،ففي حين تؤكد مصادر تيار المستقبل ان السعودية لم تتدخل يوما في الانتخابات اللبنانية ،تقول مصادر القوات اللبنانية إنَّ من جملة أهداف الوفد السعودي ،إيجادَ تقارب بين تيار المستقبل والقوات ،يُؤْمِّن إنْ تُرجم انتخابيا ،كسرَ حدة سيطرة ايران على لبنان .

تحت هذه المظلة، يَنتظر الساسة الوفد السعودي، منهم من قال ما عنده ،ومنهم من يَنتظر ما الذي سيقولُه السعوديون؛كل هذا واللقاءات الانتخابية الى تصاعد ،ومنها الاجتماع الذي سيُعقد الليلة بين تيار المستقبل متمثلا بالرئيس سعد الحريري والوزير غطاس خوري ومدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري من جهة ،والوزير ملحم رياشي ممثلا القوات اللبنانية.

كل هذه المعطيات من جهة ،وهمومُ اللبنانيين من جهة اخرى ،فهم يريدون ان يعرفوا كيف سيعبُرون أوتستراد جل الديب غدا، فهل تتحول طرقاتُهم باركينغ كبيراً أم ان مساربَ حلول ٍستُفتح أمامهم ؟
 

أخبار لبنان

لبنان

السعودية

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More