LBCI
LBCI

مقدمة النشرة المسائية 17-04-2019

أخبار لبنان
2019-04-17 | 12:53
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
مقدمة النشرة المسائية 17-04-2019
LBCI
شاهد الآن
المزيد من التفاصيل حول حزمات مشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
مقدمة النشرة المسائية 17-04-2019
واخيرا، كسر رئيس الحكومة سعد الحريري المحرمات وقال الحقيقة لكل اللبنانيين من دون اي تجميل:"اذا منكمل هيك، رح نوصل لكارثة "قال الحريري.  والكارثة بمعناها الحرفي هي " ودعوا البلد ".

اكثر من اي وقت مضى، يمكن القول اليوم  " كلنا يعني كلنا " معنيون بما قاله رئيس الحكومة , ومعنيون بتسهيل الوصول الى خفض عجز الموازنة .
صحيح ان المواطنين اللبنانيين لا يتحملون مسؤولية  قرارات مالية واقتصادية عشوائية، اتخذتها السلطات على مدى السنين، فخربت هيكل الدولة، وجعلتها فريسة فوائد ديون  تتحكم بها المصارف المحلية الا ان النظر الى الوراء في هذه اللحظة بالذات لم يعد ينفع، وكذلك تسجيلَ نقاط الربح والخسارة .

المطلوب اليوم، العمل على خفض عجز الموازنة، وبسرعة، والا فلننسى اموال سيدر، ومعها الاستقرارَ النقدي، ولنتحضر لخفض تصنيف لبنان من قبل الوكالات الدولية، ولتسقط ليرتنا  ومعها سلسلة الرتب والرواتب  ومدخرات اللبنانيين، ولنجلس سويا نبكي على اطلالنا . 

نعم انها الحقيقة الموجعة  التي يجب ان تقال ليعرفَ الجميع الجميع ان الهيكل سيسقط بنا حميعا وان علينا التقاطَ  لحظة الانقاذ , المبنيةِ على خفض الانفاق اولا  .
ولخفض الانفاق هذا 3 ابواب :
- وقف عجز الكهرباء الذي وُضع على الخط الصحيح .
-ايجاد حل لخدمة المديونية العامة يترافق مع اصلاحات جذرية : وهنا على المصارف ان تتحمل مسؤوليتها، فتخفِّض الفوائد المتأتية على ديون الدولة ، بالتزامن مع اصلاحاتٍ  تُقَرُّ وتطبق هذه المرة،  خصوصاً ان افلاس الدولة يعني فورا سقوط كل المصارف. ولكي لا ينسى اللبنانيون، فان أغلبية ديوننا داخلية,  اي من المصارف...
وايجاد حل لانفاق الدولة عبر اصلاح حقيقي يطال الادارة وإنفاقَها , بعيدا من جيوب الفقراء ومتوسطي الحال.  فمَن منا لا يعرف ان الادارة محشوة بالاف الموظفين والمتعاقدين غبَّ طلب السياسيين، ومن منا لا يعرف التقديمات والتعويضات في هذه الدولة وادارتها المفلسة , من " بونات البنزين " الى جمعيات " الستات "  ومهرجاناتهن  الى تذاكر السفر الى المفروشات الى مخصصات الرؤساء والوزراء والنواب وحتى المدراء العامين، الى التهرب الضريبي، الى ما لا نهاية من مصاريفَ خيالية، ندفعها نحن الشعب لبناني .

بعد كل ما قيل وما سيقال، بات الخيار واضحا , فإما يتحملُ كل القطاع العام وزر خفض نفقاته , وتتحملُ المصارف معه وزر خفض فوائد دين الدولة، وإما يتحمل كل اللبنانيين هذه التكلفة، لان خفض عجز الموازنة لم يعد خيارا،  ولتأمينه سندفع فردا فردا ارتفاع اسعار البنزين، وارتفاعَ  الضربية المضافة .

وعليه، دعوا ما لقيصر لقيصر، ودعوا النقاش المفتوح بين كل الافرقاء يأخذ مجراه فاما يتوافقون على تخفيضات ستُحسب هذه المرة بالملليم واما سيبحثون عن بدائل تؤمن التخفيضات واما " كلفنا خاطركم . 

أخبار لبنان

لبنان

هدر

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More