LBCI
LBCI

مقدمة النشرة المسائية 14-08-2019

أخبار لبنان
2019-08-14 | 12:52
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
مقدمة النشرة المسائية 14-08-2019
LBCI
شاهد الآن
المزيد من التفاصيل حول حزمات مشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
مقدمة النشرة المسائية 14-08-2019

كما نزرع نحصد، وكلما زرعنا خطاباً طائفيا، حصدنا مجموعات ٍ تسمى شعباً، تعيش في دويلات حدودُها مذهبية ومعابرها شعائرُ دينية.

 

اليوم علا الصراخ في اكثرَ من منطقة في اقضية طرابلس والمنية و الضنية، وبآياتِ التكبير اراد المواطنون كسرَ قرار الدولة بانشاء مطمر تربل، تحت حُجة رفض استقبال نفاياتِ الطوائف الاخرى، ووَهم ِ الدفاعِ عن قرار رئيس الحكومة سعد الحريري الرافض لاقامة المطمر.

 

انتفض السياسيون تحتَ ثقل التحريض الطائفي، الذي اتَخذ هذه المرة منحى سنياً - مسيحياً، بعدما اتَخذ خلال ازمة نفايات العام 2015 , منحى سنياً - مسيحيا، وسنياً - درزياً وحتى سنياً - شيعياً، ونسي كلُّ السياسيين انهم يحصدون تماما، بأكياس القمامة، ما تزرعه ايديهم وتناسوا صراخ منابرِهم عندما يتقاسمون المناصبَ والمراكز وحتى اصغر الوظائف طائفيا، تحت حُجة " حماية الدين " للمطالبة بكل شيء وايِّ شيء.

 

كلُّ السياسيين هؤلاء يحشدون الشارع تحت شعارات طائفية، فيما هم فعليا يبحثون عن مكاسبَ مالية اولاً  ثم سياسية، اما المواطنون فهُم من يدفع الثمنَ الحقيقي، تارة تحت آيات التكبير كما يجري اليوم، وطورا ً تحت خشبة الصليب كما حصل حين مدِّ خط المنصورية الكهربائي.

 

هذه المجموعاتُ المشرذمة، وهي تتصارع  أُريدَ لها ان لا تسأل من هو صاحبُ الارض المقابلة لمطمر تربل , ومن هو شريكُه الفعلي ؟ من هو الشريكُ في الموقع الذي اقترح بديلا لمطمر تربل، ثم تبين انه لا يبعد اكثر من 900 متر عن الموقع الحالي ؟ من هو صاحبُ الارض والمنزل البعيد كيلومترين فقط عن المطمر متى أُقيم، ومن حرَّك له الشارع الطرابلسي، من اعطى الامر لمؤازرة القوى الامنية نقلَ النفايات الى المطمر امس ولم يُصدر بياناً واضحا عن الموضوع ولماذا ؟ومن قرر التراجع عن قرارِ المؤازرة ولصالح من، ومن ومن ....

 

الى حين اتضاح الصورة، وفي انتظار موقف وزارة الداخلية التي تؤازر نقلَ النفايات، ومِن خلفِها رئاسةُ الحكومة، تذكيرٌ بما هو اخطرُ من ذلك بكثير ...

 

فعلى بعد آلاف الكيلومترات منا، يُجري رئيسُ الحكومة لقاءات اكثرَ من دقيقة مع الادارة الاميركية في واشنطن، ابرزُها غدا مع وزير الخارجية الاميركي مارك بومبيو، في وقت يلتقي اليوم وكيلَ الخارجية ديفيد هيل , وسط معلومات عن تشدد اميركي في فرض العقوبات على لبنان، لتطالَ حلفاءَ حزب الله في الحكومة وحتى خارجها، و المتعاونين مع الحزب من البرلمانيين وصولا الى القطاع الخاص، مع كل ما يحملُ ذلك من تداعيات على الاقتصاد اللبناني المُنهك اصلا وعلى القطاع المصرفي. 

أخبار لبنان

لبنان

واشنطن

نفايات

الشمال

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More