LBCI
LBCI

مقدمة النشرة المسائية 20-9-2020

مقدمة نشرة الاخبار
2020-09-20 | 12:53
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
مقدمة النشرة المسائية 20-9-2020
LBCI
شاهد الآن
المزيد من التفاصيل حول حزمات مشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
مقدمة النشرة المسائية 20-9-2020
قال البطريرك الراعي علنا، ما يُهمس سراً.
بأي صفة تطالب طائفة بوزارة معينة كأنها ملك لها، وتعطل تأليف الحكومة؟
البطريرك هنا، تحدث عن الطائفة الشيعية وعن تمسكها بوزارة المالية، ليستكمل عظته موضحاً: رفضُنا ليس موجهاً ضد طائفة معينة، بل ضد بدعة تهدف الى هيمنة فئة مستقوية على دولة فاقدة للقرار الوطني والسيادة.
تقول مصادر بكركي، ان البطريرك بكلامه اراد توجيه رسالة للجميع، فالمسيحيون ليسوا هامشيين في لبنان، ومن حقهم اعطاء رأيهم، لان المخيف اليوم الحديث الفعلي عن المثالثة، التي اصبحت ممارسة فعلية، وهي مرفوضة  تماما كما هو مرفوض لدى بكركي، الحديث عن التقسيم، في ما المطلوب دعوة وطنية لحوار صريح يحمي لبنان.
كلام البطريرك استنكره سريعا المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، الذي رأى فيه تحريضا طائفيا يثير النعرات، في وقت قال المفتي الممتاز: ما دامت الحصص على الطائفة، فلن نقبل الغاء طائفة بامها وابيها.
امل وحزب الله يعتبران ان الحق المعطى للبطريرك للتحدث في السياسة هو نفسه الحق المعطى للشيعة، اما المعركة الحقيقية اليوم، فليست معركة المداورة او المناورة او الخلاف السياسي، انما هي معركة كسر الشيعة في لبنان.
بين كلام البطريرك والردود عليه، اكتملت الصورة، وتوقفت الشعارات الفارغة عن ان: "لاشيعة ولا سنة ولا مسيحية، واننا كلنا لبنانيية ".
فالحقيقة "غير " .
الحقيقة ان في لبنان لا وطن ولا مواطنين، انما مجموعات طائفية تتغذى من الخوف من الاخر والخوف من العدد.
هذه المجموعات الطائفية، لم تترك حرباً الا وخاضتها، وكل حروبها انتصارات وهمية.
فمرة تقاتل السنة والشيعة، ومرة المسيحيون والشيعة، او المسيحيون والسنة، ومرارا المسيحيون والدروز، والدروز والسنة والشيعة.
والنتيجة؟
هزيمة وطنية بامتياز، لكل السنة وكل الشيعة، وكل المسيحيين، وكل الدروز، الذين وبعد مئة عام على تجميعهم في جغرافية واحدة اسمها لبنان، اصبحوا جميعَهم يقاربون الجوع والفقر والهجرة، و"بعدن ما تعلموا شي".
بصراحة، هذا الوطن ما بيستاهل منا، كل هذا الحقد وكل هذه الطائفية  
هذا الوطن، بحاجة الى مواطنين يصنعون المستقبل بلا حدود طائفية، في منطقة تخوض معركة الانفتاح على الاخر. 
بلدٌ يصرَ ابناؤه على دفنه وعلى دفن انفسهم تحت اسماء شتى، ابرزها علة الطائفية. وهذا الوطن ليس بحاجة لطائفيتكم الرخيصة. انضبوا كلكن .. كلكن يعني كلكن. 

أخبار لبنان

آخر الأخبار

تقارير نشرة الاخبار

مقدمة نشرة الاخبار

مقدمة

نشرة

LBCI التالي
مقدّمة النشرة المسائية 22-06-2023
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More