قضية وليام نون لا تزال تتفاعل.. بانتظار الاشارة من مدعي عام بيروت

أكّدت معلومات الـLBCI أن أمن الدولة أنهى التحقيق مع وليام نون بانتظار الاشارة من مدعي عام بيروت القاضي زاهر حمادة لاتخاذ القرار بإخلاء سبيله، ولايزال نون موجودا داخل مركز أمن الدولة في الرملة البيضاء.

وكشفت المعلومات أن إتصالات مكثفة تجري مع المرجعيات القضائية العليا وابرزها المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات ومدعي عام الإستئنافي في بيروت زياد ابو حيدر ورئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود للمطالبة بتعديل اشارة حمادة وترك نون بسند اقامة في الملفين.

وأشارت الى أن هناك انقساماً داخل مجلس القضاء الاعلى بين غالبية القضاة الداعمين لصدور بيان داعم للقاضي حمادة ويمهد لاطلاق سراح نون وبين قاضيين يرفضان  إصدار البيان. 

ولفتت الى توجه لدى اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وبعض المحتجين للتحرك في عدد من المناطق وقطع الطرقات اذا لم يتم الإفراج عن نون مع إعطاء مهلة الساعة الثالثة من بعد الظهر. 

وقد تم قطع الطريق من قبل أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وبعض المحتجين أمام المديرية العامة لأمن الدولة في الرملة البيضاء.

وكان قد احتشد عدد من الفعاليات السياسية، الدينية والاجتماعية الى جانب عائلة نون.

وأشارت والدة نون الى أن أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت سيقومون بخطوات تصعيدية، وقالت: "ابقوا أقوياء لنستطيع إخراج وليام ". 

وكان حمادة  قد قرر في وقت سابق، ترك نون رهن التحقيق بعدما أُعلن في البداية تركه بسند إقامة على ان يستكمل التحقيق معه الإثنين بقضية تكسير قصر العدل أما في الملف المتعلق بكلامه عن نيته بتفجير قصر العدل فبقي نون موقوفاً.

وأشارت المعلومات الى أن شقيق الضحية جو بو صعب بيتر بو صعب لم يحضر الى المديرية العامة لامن الدولة في الرملة البيضاء وسط معلومات تتحدث عن فرضية عدم حضوره لأنه لم يتبلغ بشكل قانوني خبر إستدعائه، لأن دورية امن الدولة داهمت منزله وأبلغت والديه فيما لم يكن موجوداً في المنزل.

 

وأوضح المطران بولس عبد الساتر، الذي نزل إلى الشارع تضامنا مع أهالي الضحايا، أنه التقى وليام نون واطمأنّ عليه وصلوا سوياً.

وشدد على أن بدون عدالة ومحاسبة للمسؤول لا سلام.