التريث لا يعني إلغاء مضمون الاستقالة... المشنوق للـLBCI : نزع سلاح "حزب الله" ليس مطروحا ولكن...

 اكد وزير الداخلية نهاد المشنوق انه لم يذهب سرّاً الى القاهرة، لافتا الى انه ذهب للتشاور بالوضع في لبنان ولا علافة "للتريّث" بالموضوع، قائلا "الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي متوازن وسياسة دولته حكيمة".

 

وعن سلاح "حزب الله"، شدد المشنوق في حديث عبر برنامج "كلام الناس" أنه لا يمكن للعالم العربي والمجتمع الدولي ان يتقبل فكرة "حزب الله" ودوره خارج لبنان، مشيرا الى ان ما قام به الرئيس سعد الحريري هو هبوط هادئ ومن باب المسؤولية والحكمة والحرص على استقرار لبنان.

 

وأوضح أن نزع سلاح "حزب الله" ليس مطروحا بل "الاستراتيجية الدفاعية الوطنية" التي يمكن أن يجد سلاح الحزب دورا فيها ضد العدو الاسرائيلي وليس دولة أخرى، مشيرا الى وجود تفاهم دولي وعربي حول مسألة الصواريخ الباليستية، لافتا الى ان ايران لم تكن يوما جزءا من الاستقرار في أي دولة تمددت فيها.

 

وعن أزمة استقالة الحريري، اعتبر وزير الداخلية ان الازمة لم تنته، والكل يتصرف على قاعدة احتواء مصادرها التي هي خارجية في الدرجة الاولى، معربا عن تفاؤله بنتائج الحوار والحركة الأوروبية وبإمكانية الإنسجام العربي الأوروبي بعيدا عن التهور الاميركي في وضع حد لهذا التمدد، قائلا "لا اعتقد ان السعوديين هم خارج اطار التفاهمات العربية والدولية التي تتم".

 

وأوضح المشنوق ان التريث لا يعني إلغاء مضمون الاستقالة، مشددا على ان لبنان لا يستطيع ان يتحمل مسألة تمدد "حزب الله" خارج لبنان. 

 

واعتبر ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أقرب الى الشراكة مع الحريري بكيفية التداول في موضوع النأي بالنفس في المرحلة المقبلة، وأن الرئيس نبيه بري ليس بعيدا عن اهمية الحوار وجدية تحقيق نتيجة لحفظ استقرار لبنان.

 

وعن المفاوضات الحالية، رأى المشنوق ان نتيجتها ستكون جدية، موضحا ان لا سقف زمني محدد لتريث الحريري والتريث بحاجة للعقل والمنطق والانتظار.

 

وبما يتعلق عن "لائحة ضحايا" بما قيل عن "انقلاب" ما في تيار المستقبل، أكد المشنوق أن الكلام هو في سياق الكلام الاعلامي ولا حقيقة له.

 

وفي ما يتعلق بموضوع مبايعة بهاء الحريري، قال المشنوق "الموضوع أصبح وراءنا ولا يحرز النقاش وانتهى بوقته والدخول بتفاصيله لا قيمة له".