اعتبر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ان انتخاب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد "انجاز اضافي يسجل لحكومة استعادة الثقة التي نعمل على استعادتها بالفعل وليس بالقول"، مؤكدا ان "الحكومة وضعت في سلم اولوياتها اعادة تفعيل المؤسسات".
وقال الحريري: "اليوم هو بداية، وهناك عمل كبير بانتظارنا وتحديات كثيرة امامنا ونحن لدينا مشكلات اقتصادية كثيرة وعلينا التعاون جميعا لايجاد الحلول".
وشكر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "الذي كان المحرك الاساس لاطلاق المجلس الاقتصادي والاجتماعي"، كما شكر رئيس مجلس النواب نبيه بري "لأنه جامع اساسي لهذا الانجاز".
الى ذلك، اوضح الحريري أن مؤتمر باريس كان كخريطة طريق ليكون للبنان دعم سياسي وأمني واقتصادي"، وقال: "ما حصل في باريس هو الدعم السياسي، وسيكون هناك سعي لمؤتمر في روما لدعم الجيش والقوى العسكرية وسيكون هناك مؤتمر اقتصادي لدعم اقتصاد لبنان".
واضاف: "أمامنا ورشة عمل كبيرة ومهمة وهذه مرحلة تتطلب تعاون الجميع للنهوض بالاقتصاد اللبناني"، مشيرا الى ان "المجلس الاقتصادي والاجتماعي ركن من اركان الدولة الحديثة والعصرية والحوار البناء بين الدولة واعضاء المجتمع المنتج من سمات المجتمعات الديموقراطية".
وأعلن ان "اتفاق الطائف لحظ في بنوده الاصلاحية انشاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي وهذا لم يكن بصدفة بل انطلق من وعي جدي".
وعن علاقته بالقوات اللبنانية قال الحريري:"يجب وضع الخلافات جانبا وعلينا ان نبني على الايجابيات لأن الخلافات تؤثر على اقتصادنا".
وعن ظهور عناصر مسلحة امس امام السفارة الاميركية في عوكر، أكد ان هذا الظهور يسيء للدولة وان كل من يخرق القانون سيدفع الثمن ، مشيراً الى انه لو تمت التظاهرة بشكل سلمي لكانت اوصلت الرسالة اللازمة.